التركيز على الوجود الإيراني في سوريا

"بينت" يأسف لعدم قدرته على استعادة الجنود خلال فترة ولايته كوزير للجيش

بينت
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، إنه "يأسف لعدم تمكنه من استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال فترة ولايته القصيرة".

وأكد في حديث نقلته صحيفة "معاريف" العبرية مساء يوم السبت، على ضرورة طي هذا الملف وإغلاقه منذ زمن.

وأشار إلى ما أسماها إنجازاته خلال فترة توليه منصبه على صعيد الجبهة السورية، قائلًا: "إن 30% فقط من القوات الإيرانية بقيت على الأراضي السورية"، لافتاً إلى أن فكرته كانت بضرب موجّه وممول حركات المقاومة في المنطقة، وهي إيران.

يشار إلى أن كتائب القسام كانت قد أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع. 

وأفادت مصادر صحفية غربية، بأن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وفي يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات.

وأضاف في معرض رده على سؤال بشأن ربط رفع الحصار عن غزة باستعادة "جثث" الإسرائيليين المحتجزين في غزة أنه "لا يعرف إذا ما كانوا جثثًا أم أحياء".

وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".

ومن جانبها تشترط حركة حماس بدء أي مفاوضات مع الاحتلال بإفراجه عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعاد اعتقالهم وعددهم حوالي 50 محررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير نصفهم من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.