ناقشت أجهزة أمن الاحتلال "الإسرائيلي" وثيقة سرية بعنوان "التدابير الإسرائيلية لمنع التدهور والتحضير لتصعيد محتمل على مختلف الجبهات"، وذلك استعدادًا للضم الإسرائيلي المقرر في الأول من الشهر المقبل.
وبحسب القناة الـ"12" العبرية، فقد تم الأسبوع الماضي مناقشة وثيقة مشتركة بين "الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية للاحتلال والشاباك".
وتتضمن عرضًا لجميع السيناريوهات المحتملة بدءًا من الحفاظ على الوضع الراهن إلى توقع اندلاع موجة من المواجهات وصولًا إلى هجمات فردية تنزلق لانتفاضة شاملة.
ووفق القناة فإنّ الوثيقة بحثت تأثير الضم على غزّة والأردن، خاصة "كيف سيرد الملك عبد الله من خلال (وقف اتفاقية الغاز، وخفض التنسيق الأمني) وما إذا كانت حماس ستنضم أيضاً إلى دائرة المواجهة من خلال تنفيذ عمليات وإطلاق النار في الجنوب إلى محاولة السيطرة على الضفة الغربية".
وحذّر مسؤولون في الجيش "الإسرائيلي" من أن "ضم أجزاء من الضفة الغربية سيقوض جهود التسوية مع حركة حماس في القطاع وسيؤدي إلى تفجير الوضع الأمني في غزة". بحسب القناة
وعبّر المسؤولون الأمنيون، عن اعتقادهم بأنّ احتمال التصعيد في قطاع غزّة أعلى منه في الضفة الغربية نظراً لوجود فصائل حماس والجهاد الإسلامي هناك.
ونوّهت القناة العبرية، إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يتسلح بكميات كبيرة بأسلحة مخصصة مثل وسائل تفريق المظاهرات ووسائل غير قاتلة مثل قنابل الغاز والرصاص المطاطي"، مُردفةً: "لا أحد لديه أي فكرة عن خطة الضم وكيف ستسير وفق خطة ترامب، الجيش لا يعرف ما يجري".
وأضافت:" لم تُعرض على أحد حتى الآن خريطة ولا مواعيد نهائية للقرار، وبالتالي يتم إعداد مجموعة كبيرة جدًا من الخيارات".