أعلنت حركة "حماس" اليوم الإثنين، عن تعلن انطلاق الفعاليات الوطنية لمواجهة خطة "الضم الإسرائيلية"، التي تنتهك الحقوق الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل في مؤتمر صحفي: "لا مجال للتفرد والاقصاء والهيمنة على القرار الفلسطيني، وعلى المؤسسة الفلسطينية".
وطالب بعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، تمهيداً لترسيخ هذه الوحدة، على أساس الثوابت الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مردفًا: "التنصل من الاعتراف بإسرائيل، وسحب الاعتراف به والتحلل من أوسلو وتداعياتها، هي مقدمة عملية لتحقيق الوحدة، ونجاح الجهود الوطنية في مواجهة قرارات الضم".
ودعا إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية قائمة على مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، وتحريم التنسيق، والتعاون الأمني مع العدو، موضحًا أن انطلاق فعاليات واستمرار مواجهة قرار الضم هي مبادرة تشجيعية لكل أبناء شعبنا؛ للانضمام إلى جبهة وطنية متعددة الوظائف في مواجهة الاحتلال، وخطط الإدارة الأمريكية.
وطالب البردويل بتحويل هذه الكارثة والمحنة إلى منحة، وفرصة باستعادة زمام المبادرة عبر المقاومة بكافة أشكالها، ولمواجهة خطة الضم بالمقاومة بكل أشكالها، وتحت قيادة حكيمة مؤمنة بثوابت الشعب.
ولفت إلى أن قرارات الضم الإسرائيلية، تكشف عمق الجرح الفلسطيني، وهي أحد مشاهد (صفقة القرن) التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.