حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء من خطورة ما تروج له أوساط سياسية فلسطينية عن احتمال تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «صفقة القرن» واحتمال تأجيل مشروع الضم.
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن مثل هذا الترويج للمعلومات المفبركة تتنافى مع الوقائع اليومية لإجراءات الضم، وتصريحات قيادات الاحتلال عن عزمها المضي قدماً في تطبيق الضم كما صرح بالأمس وزير الحرب في حكومة نتنياهو غانتس، وتأكيدات نتنياهو عن تطبيق الضم على مراحل".
وشددت عىل أن الترويج لاحتمالات إلغاء الضم أو تأجيله يهدف لنشر حالة من الاسترخاء السياسي المزيف في الحالة الفلسطينية، والتقليل من خطر الضم، فضلاً عن كونه يشكل غطاء لسياسة الفشل في بناء استراتيجية وطنية شاملة للمواجهة، على المستويات والميادين المختلفة والتهرب من هذه المواجهة واستحقاقاتها.
ودعت الجبهة إلى الكف فوراً عن هذه الإشاعات الخطيرة، والكف فوراً عن نشر الأخبار الكاذبة، والذهاب بدلاً من ذلك نحو التأكيد على مخاطر الضم، والتأكيد أن القضية الفلسطينية قد دخلت فعلاً مرحلة الضم.
وذكرت الجبهة أن سلطات الاحتلال لم تتوقف يوماً عن اتخاذ الإجراءات التمهيدية لمشروع الضم، إن بما يتعلق بالمستوطنات، عبر ربطها مباشرة ببعض الوزارات في خطوة أولى نحو «بسط السيادة الإسرائيلية» عليها، أو بما يتعلق بمد شبكات مياه خاصة بها معزولة عن الشبكات الفلسطينية في إطار تطبيق خطوط الفصل بين المناطق المرشحة للضم، وتلك المرشحة لتكون في عهدة الإدارة الذاتية للسلطة الفلسطينية". بحسب البيان