شيءٌ لا يعرفه كثيرون، أن هناك علامات تدل على حضور ملك الموت، وحسب اختلاف الأقاويل والكلام إلا أن هذه العلامات اتفق عليها عديدون:
علامات تدل على موت الإنسان
1- ذهاب البصر
وهذا حسب حديث أم سلمة رضي الله عنها:
"دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شَخَص بصره وأغمضه ثم قال : "إن الروح إذا قبض تبعه البصر.." الحديث (رواه مسلم وأحمد).
2- انحراف الأنف عن اليمين أو الشمال
3- رتخاء الفك السفلي لارتخاء الأعضاء عموماً.
4- سكون القلب ، ووقوف ضرباته .
5- برودة الجسم عامة .
6- لتفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس ، لقوله تعالى : "والتفَّتْ الساق بالساق" . (القيامة 29)
ماذا نفعل بعد تأكدنا من وفاته ؟
1- إغماض عينيه.
2 - إقفال الفم .
3- تليين المفاصل خلال ساعة من وفاته ، ليسهل نقله وغسله وتكفينه.
4- وضع ثقل مناسب على بطنه ليمنع انتفاخه إذا لم يُعجل في تغسيله.
5- تغطية الجسم حتى يُشرع في تجهيزه .
6- الإسراع في تجهيزه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : "أسرعوا بالجنازة ؛ فإن تَكُ صالحة فخير تقدمونها،وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم" (رواه البخاري)
7- المبادرة بقضاء دَينه لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "نفس المؤمن معلقة بدَينه حتى يُقضى عنه" (رواه الترمذي)
عندما يكون الميت من أهل الجنة
يرى الشخص ملك الموت في صورة حسنة، ومن ثم يرى ملائكة الرحمة بيضَ الوجوهِ، معهم أكفان من الجنة، يجلسون قريبين منه مد البصر، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه الميت ويقول: "يا فلان أبشر برضا الله عليك، فيرى منزلته في الجنة، ثم يقول ملك الموت: يأيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان".
عندما يكون الميت من أهل الشقاء
هو يرى ملك الموت مع ملائكة العذاب سود الوجوه، معهم أكفان من النار، وحنوط من النار، ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ، ويبشره بسخط الله عليه، ويرى منزلته من النار، ويقول ملك الموت: ”اخرجي أيتها النفس الخبيثة، أبشري بسخط وغضب من الله".
وعندما يرى المحتضر ملك الموت يصاب بانهيار القوى ،وعدم المقاومة، ثم الاستسلام لليقين، فيصيبه الغثيان، والسكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام، فهو يسمع ولا يستطيع أن يرد، ويرى فلا يستطيع أن يعبر، و يرتبك قلبه ، وتضطرب ضرباته،فيصحو أحيانا ويغفو أحيانا من شدة سكرات الموت .