أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أنّها تدرس عدة سيناريوهات خاصة بإعادة فتح المدارس خلال العام الدراسي الجديد 2020/2021.
وبحسب ما جاء في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإنّها عقدت في هذا المجال سلسلة اجتماعات بمشاركة اللجنة الاستشارية الوزارية.
وجاء ذلك برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة د. زياد ثابت، وبحضور نقيب المعلمين أ.خالد المزين، ورئيس المجلس الأعلى لأولياء الأمور بغرب غزة د. محمد الكاشف، ورئيس المجلس الأعلى لأولياء الأمور بالوسطى أ. عاطف وادي.
بدوره، قال ثابت إنّ الوزارة بصدد الانتهاء من وضع السيناريوهات المحتملة للعملية التعليمية وآليات تنفيذها خلال العام الدراسي القادم، آخذة بعين الاعتبار مجموعة من المحددات الفنية والإدارية والصحية في ظل أزمة "كورونا".
ووفق البيان، تتمثل هذه السيناريوهات فيما يلي:
سيناريو (1): العمل بالتشكيل المدرسي المعتاد سنوياً (معدل 40 طالب في الشعبة) على أساس دوام كامل للطلاب وخطة دراسية كاملة كما هو الحال في الوضع الطبيعي.
سيناريو (2): العمل بمتوسط 20 طالب في الشعبة من خلال تقسيم الشعبة الأصلية إلى شعبتين بحيث تداوم كل منهما ثلاثة أيام أسبوعياً بالتناوب.
سيناريو (3): عدم وجود دوام مدرسي لأي من الطلاب.
وسيتم العمل في أي من هذه السيناريوهات وفقاً للتطورات الصحية وتوصيات وزارة الصحة، وفي ضوء المحددات التالية:
1. التشكيلات المدرسية وجداول المعلمين ستبقى ثابتة دون تغيير في حال الانتقال من السيناريو الأول إلى الثاني أو العكس.
والمتغير هنا هو عدد الطلاب، فإما أن تكون الشعبة الأصلية كاملة (السيناريو 1)، أو يتم تقسيم الشعبة إلى شعبتين بنصف الطلاب لكل منهما (السيناريو 2)، بحيث تستكمل كل شعبة جدولها الأسبوعي خلال فترة أسبوعين لأن الدوام سيكون يوم بعد يوم لكل شعبة بالتناوب.
2. الانتقال من سيناريو إلى آخر سيتم بكل سهولة وفي أي وقت خلال العام الدراسي؛ لأن الأمر لا يتطلب تغيير في التشكيلات المدرسية أو جداول المعلمين وتنقلاتهم، مما يعكس مرونة تامة للتعاطي مع السيناريو المناسب وفقاً للمقتضيات الصحية.
3. سيتم دعم كل سيناريو بأساليب وأدوات متنوعة من التعليم عن بعد سواء عبر الإذاعة التعليمية، أو بوابة روافد التعليمية، أو الصفوف الافتراضية إلى جانب مواد التعلم الذاتي الورقية، والأنشطة، والتكليفات الفردية والزمرية لتمكين غير القادرين على الوصول إلى أدوات التعليم الإلكتروني.
4. التدخل عبر التعليم عن بعد سيتعزز كلما انتقلنا من سيناريو 1 إلى 2 إلى 3 حتى يتم تغطية العجز في فترة التعليم الوجاهي في السيناريو 2، 3.
5. سيتم إجراء معالجات خاصة بمحتوى المناهج المختلفة من أجل التركيز على الجوانب المهمة والمهارات الأساسية التي لا غنى للطالب عنها، إضافة إلى إعداد ما يناسب الحالة من الأنشطة والتكليفات المرتبطة بتعزيز هذه المهارات، والتي يمكن أن يكلف بها الطلبة فردياً أو جماعياً في الأيام التي لا يتم فيها التعليم الوجاهي.
6. سيتم تطبيق بروتوكول صحي وبرامج دعم نفسي مع أي سيناريو من السيناريوهات المذكورة، وهذا يتضمن برامج توعية للطلبة وأولياء أمورهم وبرامج دعم نفسي عن بعد في حال تنفيذ سيناريو 3.
7. سيتم تنفيذ برامج توعوية لأولياء الأمور حول أهمية التعليم عن بعد وكيفية دعم أبنائهم ومساعدتهم للاستفادة من البرامج التي تقدمها الوزارة.
8. سيتم تدريب كل المعلمين على استخدام الصفوف الافتراضية وإعداد مواد التعلم الذاتي وآليات توظيفها، وقد بدأت الوزارة بتدريب الفريق المركزي الذي سيقود برامج التدريب لكل المعلمين قبل بدء العام الدراسي.
9. سيتم تدريب جميع الطلاب مع بداية العام الدراسي على استخدام الصفوف الافتراضية ومواد التعلم الذاتي.
10. سيتم تنفيذ برامج لاستثمار طاقات المجتمع المحلي ومؤسساته في دعم العملية التعليمية.
11. سيتم العمل على تطوير البنية التحتية بما ييسر توظيف التعليم الالكتروني ووصوله لأكبر عدد من الطلاب.
12. سيتم تطوير آليات تقويم الطلبة بما يتماشى مع توظيف التعليم عن بعد.