من المقرر أن يُجري جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع المقبل مناوارات تُحاكي سيناريوهات اندلاع موجة غضب في الأراضي الفلسطينية ردًا على تنفيذ "خطة الضم".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في مقال نشرته، أنه سيُشارك إلى جانب هيئة أركان الجيش في "لعبة محاكاة الحرب" ممثلو جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، وشرطة الاحتلال، علماً بأنه تم في مناورات سابقة أجراها الجيش، وضع جملة سيناريوهات تم في ختامها قصر التوقعات على سيناريوهين أو ثلاثة كأقصى حد.
ووفقًا لتقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، فإنه في حال جاء تنفيذ الخطة بشكل محدود أو بخطوات رمزية، كان لمّح إليها نتنياهو قبل يومين في محادثات مع شريكه في الحكومة، الجنرال بني غانتس، فإن رد الفعل الفلسطيني لن يكون واسعاً ولن يقود إلى تفكيك السلطة الفلسطينية.
وتتوقع المنظومة الأمنية ردة فعل فلسطينية عنيفة بدرجات مختلفة وصولاً إلى تصعيد خطير للغاية"، بما في ذلك من جانب "حماس" في قطاع غزة، بحسب الصحيفة العبرية.
من جانب آخر، أشار مقال "يديعوت أحرونوت" إلى أن إقدام الجيش على شراء معدات قتالية لتفريق المظاهرات، وتخصيص ألوية وكتائب عسكرية إن استدعت الضرورة لنقلها لأراضي الضفة الغربية، يعكس عملياً استعدادات عسكرية لسيناريوهات "خطيرة" بحسب التعبير الذي استخدمه الموقع.