قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، المسيرة الأسبوعية المنددة بممارسات الاحتلال ضد المواطنين وممتلكاتهم في قرية حارس غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت المسيرة عقب أداء صلاة الجمعة، التي أقيمت على أراضٍ مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال في قرية حارس، بدعوة من فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة سلفيت وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة وزير هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وعدد من نشطاء سلام إسرائيليين، وبحضور فرق الإسعاف من الهلال الأحمر والإغاثة الطبية وحشد من المواطنين.
وهتف المشاركون بإنهاء الاحتلال، وشعاراتٍ منددة ومعارضة لعملية الضم والذي ينوي الاحتلال تطبيقها بداية الشهر القادم، مؤكدين على مواصلة مثل هذه الفعاليات بشكلٍ أسبوعي.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت اتجاه المشاركين، إضافة الى محاولة منعهم من مواصلة المسيرة بإتجاه مفرق البلدة، علاوة على ذلك محاولة شرطة الاحتلال تحرير مخالفات للمشاركين.
وتأتي هذه المسيرة بعد أداء صلاة الجمعة للاسبوع الرابع على التوالي على أراض مواطنين قرية حارس والتي تتعرض لاعتداءات من قبل مستوطني رفافا المقامة على أراضيهم، وكان آخرها اقتلاع عشرات لأشجار الزيتون.
