حملّت نقابة الصحفيين الفلسطينيين حركة حماس المسؤولية الكاملة على استمرار انتهاكاتها واعتقالاتها التعسفية بحق الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها اختطاف الزميل الصحفي الجريح محمود اللوح مراسل إذاعة الشعب من داخل منزله في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، بعد ساعات من اعتقال الزميل الصحفي الدكتور توفيق أبو جراد .
وفي إفادة من والد الصحفي محمود اللوح إلى نقابة الصحفيين، أكّد على أن عناصر من مباحث حركة حماس اقتحمت منزله الكائن في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، واختطفت الزميل محمود اللوح بشكل تعسفي دون إبداء أسياب الاعتقال أو تسليم العائلة أو الزميل محمود أي مذكرة اعتقال .
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذا السلوك التعسفي من قبل عناصر حركة حماس، فإنّها تحملها المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجونها، خاصة أن عملية الاعتقال، جاءت نتيجة عملهم الصحفي والإعلامي، كما أن الزميل اللوح ما زال يعاني نتيجة إصابته من قصف الاحتلال، وأجريت له عدة عمليات جراحية.
وطالبت كافة المراكز الحقوقية والانسانية العاملة في قطاع غزة إلى تحمل مسؤولياتها في الكشف عن هذه الممارسات التعسفية التي ترتكبها حركة حماس بحق الصحفيين، واتخاذ إجراءات ضاغطة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
ودعت نقابة الصحفيين كافة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية المحلية، والعربية، والدولية إلى مقاطعة حركة حماس وتصريحات مسؤوليها وقادتها وكافة أجهزتها، حتى يتم الإفراج الفوري عن كافة الزملاء الصحفيين المعتقلين في سجونها، مؤكدةً على أنها ستتخد خطوات إضافية في الساعات المقبلة لضمان الإفراج عن الزملاء المعتقلين .
