كشف عدد من وسائل الإعلام الفرنسية عن تحول برج إيفل إلى اللون الوردى، وذلك فى إطار حملة للتوعية بمخاطر سرطان الثدى وطرق الوقاية منه.
وقام المسئولون فى باريس بدورهم فى رفع الوعى بإضاءة برج "إيفل" الشهير باللون الوردى.
ويعد شهر أكتوبر، شهر التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدى اللعين.
وتأتى إضاءة برج إيفل كجزء من حملة "الشريط الوردى" التى ترمز دوليا للتوعية بمرض سرطان الثدى، وهو الحدث الذى أطلقه عمدة باريس آن هيدالجو مطلع منتصف الأسبوع الحالى .
وقال المنظمون إن إضاءة البرج باللون الوردى ليس مجرد رمز، بل علامة على الانتصار على هذا المرض اللعين.
ومن المقرر أن يتم عقد سلسلة من الأحداث والفعاليات للتوعية بهذا المرض اللعين، بما فى ذلك التوعية بأحدث نظم العلاج والتضامن مع المرضى فى مسيرات.
ووفقا للبيانات الرسمية، فإن مرض سرطان الثدى ينتشر بصورة كبيرة فى فرنسا، حيث أظهرت الأرقام أن أكثر من 50.000 امرأة فى فرنسا، يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدى سنويا.