عقبت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، على اقتحام مجموعة من ضباط وشرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، واعتقال خمس فتيات بعد الاعتداء عليهن، والحارس عبد الكريم قاعود لاعتراضه على ذلك.
وأدانت الدائرة في بيان صحفي هذه الانتهاكات والتصرفات غير المسؤولة، والهادفة لتأجيج الوضع داخل المسجد من قبل شرطة الاحتلال، من ملاحقة واعتقال وابعاد المصلين وموظفي وحراس المسجد بحجج واهية.
وطالبت الدائرة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء قرارات الابعاد الظالمة بحق حراس المسجد الاقصى المبارك وغيرهم من المبعدين، مضيفة أن هدف هذه الانتهاكات المستمرة هو تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد منذ أمد بعيد".
وشددت الدائرة، على أن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ومن حق أي مسلم القدوم للصلاة والتعبد في أي مكان داخل المسجد بمساحته البالغة ١٤٤ دونمًا.
