بيان صادر عن الهيئة التنظيمية لأسرى "فتح" في سجن ريمون المركزي

سجن ريمون
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت الهيئة التنظيمية لأسرى حركة "فتح" في سجن ريمون المركزي مساء يوم الأحد، بياناً صحفياً للري العام.

وجاء في البيان: "تحية الثورة وشرف الانتماء لها، أرضاً وعلماً وشعباً، تحية الرجال الرجال، في زمن بيعت فيه كل معاني الشرف والرجولة".

وأضاف البيان: "إخوتنا الفتحاويون الشرفاء، يؤسفنا أن نطل عليكم من جديد في هذا البيان الذي ومن خلاله سنقف عند بعض المهاترات والهرطقات الكلامية، التي تمثل حقيقة وطبيعة من سيقف خلفها من أولئك أصحاب الأفكار الظلامية من تلك الحركة الانقلابية التي تؤكد ومن جديد في ذكراها الرابع عشر بأن عدوها الأول والأخير هي حركة فتح ورجالها الشرفاء الذين رفضوا المساومة والتخاذل وظلوا كما عهدناهم صامدون شامخون بكبريائهم الثوري يناطحون عنان السماء".

وتابع: "حيث طلوا علينا عبر موقع خاص لتلك الحركة الظلامية بحملة هجومية انقلابية على أبناء فتح وخاصة في سجن ريمون قلعة الشهيد ياسر عرفات وعلى رأسهم الأخ القائد الصنديد جمال رجوب "أبو العبد" الذي نفخر بفتحاويته الأصيلة، ذلك الذي لم يكن ليطلب دنيا، بل كان وما زال مخلصاً لوطنه ولفكرته مدافعاً عنها، بعكس ما فعلت زمرة من المارقين المتآمرين الذين باعوا أنفسهم بأنجس الأثمان وأرخصها لتلك الحركة الظلامية جنود مجندة ليست لهم مخافة من الله عز وجل ، فبئساً للعبودية التي جعلتهم مسوخاً مشوهة لاهثة وراء مصالحها الشخصية بل، وتغلبها لتلك المصالح الفئوية على المصالح الثورية والوطنية".

وأردف: "هنا الكل يعلم جيداً من هو المقصود بتلك العبارات الجارحة .. نعم هو ذلك المدعو خليل سراحنة ومن يقف معه وخلفه ويدافع عنه هذا هو ذاته الذي خان الامانة بل خان كل ما كان يعرف من بشر وحجر ذلك الذي تغلب على نفسيته الحقد والكراهية ليصبح عنده وبعقليته إختلاط بين الحقيقة والخيال ليقوم بتزوير وكتابة أوراق لا علم لنا بها وذلك من أجل إشباع نزواته الشيطانية للإيقاع بالاخ ممثل سجن ريمون القائد/ جمال رجوب، علماً بان الأخ أبو العبد لا يجيد كتابة اللغة العبرية على وجه الإطلاق، فكيف لذلك الأحمق وأولئك الحمقى تمرير ذلك، والإقتناع بما نشر وبثه عبر وسائل التواصل الإجتماعي من المواقع الخاصة بتلك الحركة الظلامية".

وزاد بالقول: "نحن هنا لسنا بموقع الغرابة والدهشة مما ذكر وسيذكر لاحقاً، فمن يقوم بالاعتداء على الأسرى المحررين في غزة بوحشية مطلقة بل وصلت بهم الدنائة بالاعتداء على تلك المناضلة الكبيرة أم جبر وشاح، دون شفقة او رحمة ليس بغريباً عليه ممارسة تلك السخافات والتفاهات الدنيئة".

واستطرد: "من يتحدث عن الجلسات التي كانت تعقد مع ادارة السجون والضابط "تيون" عليه أيضاً أن يتذكر بالمقابل من كان يجلس بالساعات صباحاً ومساءً، كيف لا وما زال عادل حامد حيا يرزق وخير شاهد على ذلك المشهد".

وختم البيان بالقول: "إخوتنا الأحرار، سحقاً لمن تسول له نفسه بالحط والمساس بالمناضلين الشرفاء من الأسرى الذين ما زالوا يقارعون الاحتلال والسجان".