قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، روحي فتوح، مساء يوم الأحد، إنّ "قرار اللجنة المركزية كان واضحاً، خلال سلسلة اجتماعات عقدتها خلال الفترة الماضية، بأن نقوم بباكورة عمل فعاليات، تنطلق في 22 من الشهر الجاري، يوم غدٍ الاثنين، من أريحا، وهي عاصمة الأغوار المستهدفة.

وقال فتوح في مقابلة ضمن برنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "غداً سيكون يوم إعلان بداية الفعاليات الشعبية السلمية في المقاومة الشعبية الفلسطينية؛ لمواجهة الضم، وإسقاط خطط الضم، ومن هنا أناشد شعبنا أن يزحف غداً". 

وتابع: "غداً شرارة الانطلاقة، وهي تجديد لانطلاقة الثورة غداً في أريحا، وسيشارك المجتمع الدولي من خلال ممثلي الاتحاد الأوروبي، روسيا، الصين، وسيكون هناك حضور للقوى الفلسطينية والحكومة وجماهير شعبنا، خاصة الذين تضرروا من عملية التفرقة العنصرية التي تقوم بها إسرائيل".

وأشار إلى أنه بعد اجتماع القيادة الفلسطينية في شهر آيار/ مايو الماضي، قررنا سواء أكان الضم كلياً أو جزئياً، يجب أن يواجه بالمقاومة الشعبية، مؤكداً على أن خطة الضم معزولة دولياً، وكل المجتمع الدولي ضد خطة الضم، لذلك نقول لشعبنا أن يتجه غداً لأريحا.

وشدد على أنه من هنا يجب أن نتصدى لهذا المشروع الاستعماري، بكل ما نملك من قدرات شعبية وسياسية، كما أناشد الجاليات الفلسطينية الانطلاق بوقفات رفضاً لسياسة الضم، أمام سفارات أمركيا وإسرائيل في كل عواصم العالم.

وأردف: "نحن اليوم نقول مقاومة شعبية، وسنبقى في ذلك، وفي حال تم تنفيذ الضم، سينتهي كل شيء، ولن يعد هناك اتفاقيات، وسنعود إلى ما قبل مؤتمر مدريد، ستكون كل الخيارات متاحة أمامنا، ولا نقبل أن نستدرج لشيء آخر، وفي حال غامرت إسرئيل ستنهي كل شيء".

وزاد قائلاً: "نحن نريد الإلغاء والتخلي عن سياسة الضم، وليس التأجيل، ولنا طرقنا في المقاومة، والشعب الفلسطينية مجرب ولن نيأس".