حقق إنتر ميلان فوزًا صعبًا على ضيفه سامبدوريا (2-1)، امس الأحد، على ملعب جوزيبي مياتزا، في المباراة المؤجلة عن الجولة الـ25 من الدوري الإيطالي.

وأحرز روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز هدفي النيراتزوري، في الدقيقتين 10 و33، بينما سجل مورتن تورسبي هدف سامبدوريا الوحيد، بالدقيقة 52. 

ورفع الإنتر رصيده إلى 57 نقطة بالمركز الثالث، بفارق 6 نقاط عن المتصدر يوفنتوس، بينما تجمد سامبدوريا عند 26 نقطة، بالمركز السادس عشر.

بداية الإنتر جاءت سريعة، فبعد مرور 90 ثانية فقط سجل عن طريق إريكسن، قبل أن يقرر الحكم إلغاء الهدف بداعي تسلل كاندريفا.

وفي الدقيقة 10 تمكن لوكاكو من هز الشباك، بعد عمل جماعي مميز، حيث مرر لاوتارو الكرة بالكعب إلى البلجيكي، الذي تبادل التمريرات مع إريكسن، ليهديه الأخير لعبة سحرية من بين المدافعين، سددها لوكاكو في المرمى.

وفي الدقيقة 33، استطاع لاوتارو أن يضاعف النتيجة، بعد عمل جماعي جديد.

وذلك من كرة طولية، بدأت من كاندريفا إلى لوكاكو، الذي انطلق في الجهة اليمنى، ومرر داخل المنطقة إلى زميله الإيطالي، الذي أرسل الكرة بدوره إلى لاوتارو أمام المرمى، ليضعها بالشباك. 
ومع بداية الشوط الثاني، كاد لوكاكو أن يسجل الثالث، إثر مجهود مميز من إريكسن، لكن البلجيكي سدد بجوار القائم الأيسر، رغم خلو المرمى من حارسه.

وبالدقيقة 52، قلص سامبدوريا النتيجة عن طريق تورسبي، بعد ركلة ركنية نُفذت وسددها عمر كولي برأسية قوية ارتطمت بالعارضة، لترتد إلى تورسبي الذي صوب كرة ضعيفة، فشل هاندانوفيتش في إبعادها لتسكن الشباك.

وحاول مدرب إنتر ميلان، أنطونيو كونتي، تنشيط الجبهيتن اليمنى واليسرى، وأجرى تبديلين في الدقيقة 73، بخروج الثنائي يونج وكاندريفا ليحل محلهما بيراجي وموسيس.

وتصدى هاندانوفيتش لفرصة خطيرة من الضيوف، في الدقيقة 86، تمثلت في ركلة حرة سددها مهدي ليريس مباشرة نحو المرمى، ليبعدها الحارس بقبضة يده.

ورد فيكتور موسيس بتسديدة قوية، من داخل منطقة الجزاء، مرت فوق عارضة سامبدوريا، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض (2-1).