أطلقت الموسسات والأحزاب الفلسطينية والعديد من النقابات، دعوات استنفار لجموع الشعب، للمشاركة في المهرجان المركزي المقام اليوم الإثنين، في الأغوار رفضًا لخطة الاحتلال الإسرائيلي بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية إلى سيادته.
ودعا الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، العمال إلى المشاركة الواسعة في المهرجان المركزي، الذي ينظم اليوم الإثنين، في الأغوار، رفضا لسياسة الضم وتأكيدا على مواقف القيادة.
وأكّد سعد في تصريح صحفي اليوم الإثنين، على أهمية فعالية الأغوار باعتبارها بداية لانطلاق فعاليات متعددة رافضة لمخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية الهادفة إلى تصفية قضيتنا.
وذكر أن حملة دولية تتم عبر إرسال رسائل لوزراء الخارجية والحكومات في العالم من قبل الاتحادات الدولية لمطالبتهم بإدانة الخطة الاسرائيلية الأمريكية لضم أجزاء من الضفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستتوج بحملة شعبية عمالية نقابية في العالم، مضيفًا أنه ومن خلال الاجتماعات مع الاتحادات الدولية عبر المؤتمرات الافتراضية، عبرت عن رفضها لمخطط الضم.
بدورها، دعت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني في وقت سابق، أبناء الشعب الفلسطيني، للتوجه إلى الأغوار، مع تجمّع فلسطيني الخارج أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية، لمواجهة خطة الضم الاحتلالية.
من جانبه، طالب الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد إرزيقات، الأسرة التربوية بالتوجه إلى الأغوار للمشاركة في المهرجان الجماهيري الرافض لسياسات الاحتلال وخطة الضم، ودعم القيادة في معركتها ضد الاحتلال.
وشدّد إرزيقات في تصريح صحفي اليوم، على أن المشاركة في هذا المهرجان وفي كل الفعاليات التي تدعو لها القيادة لمواجهة الضم، واجب وطني.
وذكر أن الاتحاد يتواصل مع الاتحادات العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لقرارات الاحتلال المخالفة للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الاحتلال هو العائق الوحيد أمام التنمية والحرية وبناء المؤسسات.
