فنّدت وزارة الزراعة بغزة، اليوم الإثنين، الإشاعات "المغرضة" بشأن البطيخ الشمام الموجود في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني، خلال حديثٍ مع إذاعة صوت الأقصى، إن "الإشاعات المغرضة من قبل مروجيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود سموم في البطيخ والشمام عارية عن الصحة هدفها ضرب سوق المنتج المحلي".

وأكد البسيوني، على خلو البطيخ والشمام من أي سموم كما أشيع مؤخراً"، مبينًا أنه تم أخد عينات عبر مؤسسات دولية وفحصها خارج وداخل قطاع غزة وكانت النتائج إيجابية والمنتج عالي الجودة.

وأوضح أن هناك اكتفاء ذاتي لمنتج البطيخ والشمام في قطاع غزة وبمواصفات عالية الجودة، موضحًا "لدينا 4500 دونم من البطيخ تنتج ما يزيد 50 ألف دونم جميعها تستهلك في قطاع غزة، ولدينا ما يزيد عن 20 ألف طن من الشمام كلها للاكتفاء الذاتي ويتم استهلاكها".

وتابع: "منذ ما يزيد عن 10 أعوام وضمن سياسة إحلال الواردات لم نستورد أي بطيخة من خارج قطاع غزة وكله ينتج محلياً"، مستدركًا: "لو فتح لنا المجال لزيادة إنتاج البطيخ نستطيع أن ننتج بدلًا من 50 ألف طن، 100 ألف طن ونصدره للعالم الخارجي".

وحذّر المتحدث باسم الزراعة بغزة من التلاعب بالأسعار، مؤكدًا على أنأي تاجر يحاول التلاعب بالأسعار كانت الوزارة له بالمرصاد وتم محاسبته بالتعاون مع وزارة الاقتصاد.

وفي سياق آخر، قال البسيوني: "قبل بدء خط الإنتاج للعنب اللابذري المحلي كان مسموح استيراده لعدم وصوله لمرحلة توفره في الأسواق ومع بدء قطفه قبل شهر أوقفنا الاستيراد من الخارج حيث أدخلنا لغزة ما يزيد عن 8 طن".

وأضاف: "لدينا هذا العام 1000 دونم من العنب اللابذري، 900 دونم منها مثمر بواقع إنتاجي حوالي 1800 طن"، مشيرًا إلى أن أسعار العنب في قطاع غزة لم تتغير وجودة انتاجه تتفوق على المستورد من خارج قطاع غزة.

وأعلن البسيوني بدء المرحلة الثانية لمنحة لجنة المتابعة الحكومية الخاصة بمتضرري جائحة كورونا خلال الأيام القادمة بتوزيع الأسمدة على المزارعين المتضررين.

وحول غلاء أسعار الخضار والدواجن، أوضح أن غلاء الأسعار وتدنيها للخضار والدواجن مرتبط بخط الإنتاج للمواسم واستمرار اتزان الأسعار هو ضمان لاستمرار الإنتاج والمزارع.

وبالحديث عن كميات العجول المطلوبة لعيد الأضحى المبارك، قال البسيوني: "إنه من المبكر الحديث عن كميات العجول المطلوبة والاسعار لموسم عيد الأضحى المبارك هذا العام"، لافتًا إلى أن الوزارة بدأت بإعداد الخطط لاستخلاص العبر من المواسم السابقة.

وتابع: "بدأنا باستيراد العجول وخلال الفترة المقبلة سنعلن عن الأرقام بالتفصيل عن الكميات التي سيحتاجها قطاع غزة مع تحديد الأسعار".