صحيفة تكشف .. حماس خرجت عن "طوع" طهران .. وإيران تستبدلها بـ"الصابرين"

thumbgen
حجم الخط

رصد تقرير لمجلة "فورين أفيريز" الأمريكية الشقاق الواضح بين طهران وحركة حماس في غزة، في أعقاب ثورات الربيع العربي.

وأشارت المجلة إلى أنه بالرغم من أن حماس تعتبر أحد الأذرع الرئيسية لإيران في الشرق الأوسط ، إلا أن الأشهر الأخيرة خاصة في أعقاب تصاعد الأزمة السورية كشفت عن تردي العلاقات بين الجانبين.

فقد رفضت حماس دعم الرئيس السوري بشار الأسد والذي يحظى بدعم إيراني بحت. وفضلت بدلا من ذلك التحالف مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، غير آبهة بالعداء التركي- الإيراني الواضح. ولم تكتف بذلك ، بل بالغت في تحديها الصريح لإيران من خلال توطيد علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجانب الإيراني.

ودفعت هذه التطورات إيران إلى تقليص دعمها المادي والعسكري لحماس، بل وبدأت بالتخلي عن الحركة تماما وشرعت في البحث عن أخرى تمثلها في المنطقة. فما كان منها إلا أن بدأت في الفترة الأخيرة في دعم حركة جديدة ظهرت في غزة تعرف باسم "الصابرين" ، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والإعلامي لها عبر حزب الله اللبناني، المعروف بدعم إيران له.

والصابرين يقودها شخص يدعى "هشام سالم" وهو عضو سابق في تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين. إلا أنه انشق عن الجهاد بعد فترة من الانقسامات بين التنظيم المسلح وإيران ، حيث علقت طهران دعمها المادي له قبل عدة أشهر.