طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مؤتمر التعهدات المستمرة المقرر انعقاده مساء يوم الثلاثاء، بتمويل إضافي يمكن "أونروا" الخروج من أزمتها المالية الحالية.

وأفاد في تصريح صحفي مساء اليوم، بأن العجز المالي الذي يواجه "أونروا" يقدر بحوالي 73% من قيمة الموازنة ، والذي يزيد عن مليار دولار من إجمالي موازنة 2020  التي تقدر 1.4 مليار دولار.

وأشار إلى أن 70 دولة من المانحين من المقرر أن تشارك في المؤتمر، بهدف الوقوف على الوضع المالي لـ"أونروا" بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ومفوض عام الأونروا فيليب لازاريني والدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين.
 
ودعا الدول المانحة المشاركة لترجمة مواقفها السياسية الداعمة لـ"أونروا" والتي كان آخرها التصويت بالأغلبية الساحقة لقرار تجديد تفويض ولاية عمل "أونروا" لثلاث سنوات جدد تنتهي في يونيو 2023 من خلال الخروج بتعهدات مالية جديدة تساهم في حماية "أونروا" واستمرارية خدماتها وتامين تمويل دائم ومستدام وقابل للتنبؤ يقطع الطريق أمام المخططات الإسرائيلية الأمريكية الهادفة لتصفيتها .

وأوضح أبو هولي أن الحملة الوطنية لدعم "أونروا" التي أطلقتها دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة في 20 يونيو مستمرة  حتى الثاني من يوليو المقبل، لإيصال رسائلها لمؤتمر التعهدات الذي يعقد اليوم ومؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين الذي يعقد في الـ25 من يونيو الجاري في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وصولاً إلى اجتماعات اللجنة الاستشارية التي ستعقد في الأردن في الأول من يوليو 2020 لمدة يومين بضرورة دعم "أونروا" واستمرارية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194 .