كشفت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء، أنّ عشرات الملايين من الدولارات القطرية، وصلت إلى قطاع غزّة بعد تأخر استمر شهر.
كما نقلت القناة "13" العبرية عن دبلوماسيين غربيين، قولهم: "إنّ الحكومة القطرية أرسلت إلى إسرائيل عبر عدة قنوات خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة مفادها أنّها لا تنوي الشهر المقبل استئناف تحويل الأموال إلى غزّة حتى تتضح الأمور حول خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وأضافوا: "وزير الخارجية القطري، أوضح لمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتم، أنّه على إسرائيل أنّ تعلم بأنّ الضم له آثار على قطر، كما أنّ قطر لا تُريد أنّ يُنظر لها على أنّها تُساعد إسرائيل بتحويل الأموال إلى غزّة، في وقتٍ تقوم فيه تل أبيب بضم مستوطنات الضفة".
وأشارت القناة العبرية إلى أنّ حالة قلق تسود في "إسرائيل" من اندلاع تصعيد عسكري في قطاع غزّة إذات توقفت عن تحويل الأموال.
وكان رئیس اللجنة القطریة لإعادة إعمار غزّة، السفير محمد العمادي، قد كشف عصر الثلاثاء، عن موعد صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزّة.
وقال العمادي وفق موقع اللجنة: "إنّه بالتعاون مع صندوق قطر للتنمیة، على بدء صرف المساعدات النقدیة 10 دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل".
وبيّن أنّ عملیة الصرف ستتم عبر مكاتب البرید في محافظات قطاع غزة لـ 100 ألف أسرة، بواقع 100 دولار لكل أسرة، مُشيراً إلى أنّ الصرف سيتم بالتعاون مع الجھات الحكومیة المختصة.
وأكّد على أنّ عملية الصرف ستجري ضمن معاییر السلامة للمستفیدین والمحافظة على مسافات كافیة بینھم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائیة المتبعة لمواجھة تفشي فیروس كورونا المستجد "كوفيد-19".