حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن "إعدام جنود الاحتلال للشهيد أحمد عريقات بينما كان في طريقه لإيصال والدته إلى بيت لحم لحضور زفاف شقيقته".
وقال عريقات في تصريحاتٍ صحفية من بيت العزاء: "الاحتلال لم يكتف بإعدامه وإنما واصل الكذب واتهامه بمحاولة دهس مجندة لتبرير الجريمة".
وأضاف: "شكر الله سعيكم وما نحن الا كأي عائلة فلسطينية، إعدم أحمد بدم بارد، وكنا فى عرس اخته إيمان، هو ابن عمي وابن أخ أم علي، وبعد عدة أيام كان عرسه".
وتابع عريقات: "نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة، عن جريمة الإعدام الميداني تمامًا كما أعدموا الشهيد إياد الحلاق، ويجب أن يمثل أمام الجنائية الدولية".
واستشهد الشاب أحمد مصطفى عريقات (26 عامًا) من بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة، عصر اليوم، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر، بين القدس وبيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبة يستقلها أحد الشبان، وأطلقوا الرصاص عليه، فيما منع الاحتلال طاقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب، وتقديم الإسعافات له.
وكان المقرر اليوم إقامة زفاف شقيقته، حيث كان في طريقه الى بيت لحم لنقل والدته وشقيقاته من أحد صالونات التجميل في المدينة.
وأكدت المصادر العائلية أنه كان من المقرر إقامة حفل زفاف الشهيد أيضا خلال فترة قريبة جداً.