أدانت جامعة الدول العربية، إعدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الشهيد أحمد مصطفى عريقات، بدم بارد، أمس الثلاثاء، في تحدٍ سافرٍ للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي: "إنّ الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الإعدام المتعمد بدمٍ بارد، كما حصل بجريمة إعدام الشاب أحمد عريقات، وقبلها بأيام جريمة إعدام الشاب من ذوي الإعاقة إياد الحلاق".

وأضاف أبو علي في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، أن هذه الجرائم البشعة التي تمارسها سلطات الاحتلال في تحدٍ سافرٍ لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المحتمع الدولي بالتحرك لوضع حد عاجل لها، ومساءلة سلطات الاحتلال عنها، طبقًا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه.

كما دعا المجتمع الدولي، إلى استخدام كافة السبل لتوفير نظام حماية فعال في فلسطين، على طريق إنهاء الاحتلال مصدر هذه الانتهاكات والجرائم الذي يتحمل كامل المسؤولية عنها وعن تداعياتها.

واستنكر أبو علي هذه الجرائم البشعة التي طالت في الشهرين الأخيرين كوكبة من الشهداء، منهم إسلام دويكات (22) عامًا من بلدة بيتا جنوب نابلس، وإبراهيم محمد حجازي (25) عامًا من بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة القدس، والأسير في سجون الاحتلال نور جابر البرغوثي (23) عامًا من بلدة عابود غرب رام الله، والذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وتابع: "والشهيد بهاء الدين محمد عبد الله العواودة (18) عامًا من قرية دير سامت في محافظة الخليل، والطفل زيد فضل قيسية (15) عامًا من بلدة الظاهرية بالمحافظة، وفادي عدنان سمارة قعد (33) عامًا من قرية أبو قش شمال مدينة رام الله إضافة إلى الشهيدين عريقات والحلاق".

وأكّد على أن سلطات الاحتلال تمعن في ارتكابها هذه الجرائم مستهينةً بأرواح الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين العزل، وإمعانًا في العدوان على حقوق وأرض الشعب الفلسطيني اقتلاعًا واستيطانًا وتهويدًا.