دعا الفصائل لتعزيز دورها

بشارات لـ"خبر": اجتماع مجلس الوزراء سيعقد اليوم في قرية فصايل دعماً للأغوار ورفضًا للضم

اجتماع الحكومة في الأغوار
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

قال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان ومقاومة الجدار في الضفة الغربية معتز بشارات، أنّ مجلس الوزراء سيعقد اليوم جلسته الأسبوعية في قرية "فصايل" بالأغوار، بحضور أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا؛ ضمن البرنامج الوطني لمواجهة مشروع الضم الإسرائيلي.

وأضاف بشارات في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّ الفعاليات الرافضة لمشروع الضم لابد أنّ تكون بشكل يومي وعلى مدار الساعة؛ للتأكيد على رفض الضم، وإيصال رسالة شعبنا للاحتلال والإدارة الأمريكية الداعمة له بشكلٍ أقوى".

وأكّد على أنّ الاحتلال ماضٍ في مخططه لضم الأغوار وأراضيها، مُردفاً: "الأغوار تحتاج إلى مظاهرات عنيفة بشكل يومي تعبيراً عن رفض مخططات الضم".

ولفت إلى ضرورة نقل كل الفعاليات الرافضة للضم إلى أرض الأغوار وليس أطرافها؛ لأنّها هي التي تتعرض للهجمة وذلك حسب البرنامج الوطني للدفاع عنها.

وبالحديث عن المطلوب لدعم صمود أهل الأغوار، شدّد بشارات على أنّ الاحتلال يُريد الأغوار أرض بلا سكان، مُحذّراً في ذات الوقت من أنّ الأغوار مُقدمة على "نكبة" و"نكسة" جديدة.

وتابع: "المطلوب لتمكين أهل الأغوار ليس الشعارات فقط؛ بل يتعين على  الحكومة الفلسطينية أنّ تُوفر كل ما يلزم من مقومات الحياة والبنية التحتية رغم رفض الاحتلال"، مُستدركًا: "يجب ممارسة سياسية الأمر الواقع على الاحتلال في الأغوار، وأنّ يكون لفصائل العمل الوطني دور كبير في المواجهة والحراك الشعبي اليومي".

وعن منع الاحتلال أي تجمعات فلسطينية للأغوار، قال بشارات: "لا يستطيع الاحتلال منعنا من الدخول إلى التجمعات الفلسطينية رغم كل إجراءاته بإعلانها مناطق عسكرية مغلقة".

وفي ختام حديثه، جدّد التأكيد على ضرورة توفير جهات فلسطينية تُغطي الغرامات بشكل فوري حال فرضها الاحتلال على من يتم اعتقاله خلال المواجهات، لتعزيز صمود المواطنين في مواجهة المخططات الاحتلالية.