يُقوض حل الدولتين

الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" إلى التخلي عن مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية

غوتيريش
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ تهديدات "إسرائيل" بتنفيذ مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، يُقلق الفلسطينيين وعدد من "الإسرائيليين" وجزء من المجتمع الدولي.

وأوضح غوتيريش خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو لمناقشة خطة الضم، أنّه "إذا نفذت إسرائيل مخططها بالضم، فهذا يُعد خرقا للقانون الدولي ويقوض عملية السلام على أساس حل الدولتين، وأي مفاوضات محتملة"، داعياً حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إلى التخلي عن مشاريعها وخططها للضم.

وبيّن أنّ الوضع الاقتصادي الصعب الذي تُعانيه السلطة الفلسطينية والمخاطر المالية التي تُواجهها، سببه هو جائحة كورونا وخفض دعم الدول المانحة واقتطاع إسرائيل لأجزاء من أموال المقاصة الفلسطينية.

وأكّد غوتيريش على التزامه التام بدعم الفلسطينيين و"الإسرائيليين" لحل الصراع وإنهاء الاحتلال بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الثنائية، بهدف تحقيق رؤية  الدولتين: "دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة قابلة للحياة بحدود معترف بها وفقاً لحدود الرابع من حزيران 1967 تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل، والقدس عاصمة للدولتين".

وتابع: "سأستمر بالوقوف ضد أي خطوات أحادية تقوض السلام في الشرق الأوسط"، مُشيراً إلى أنّ الحل الوحيد يأتي عبر المفاوضات، لأن هذه المخططات تقوض السلام الهش واحتمال الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

ودعا القادة من الطرفين إلى الحوار بدعم الأسرة الدولية، مُضيفاً: "أشجع دعماً إقليمياً ودولياً لحل الدولتين والجمع بين الطرفين للتوصل إلى تسوية عادلة".

كما شدّد على ضرورة استئناف اللجنة الرباعية دورها في الوساطة وإيجاد آليات مشتركة بين الطرفين للبناء عليها بدون شروط مسبقة، داعياً في السياق ذاته القادة إلى التصرف بحكمة وسريعاً لبناء سلام مستدام.