تيار الإصلاح بـ"فتح" يٌعلن دعمه لمصر في الدفاع عن أمنها القومي

تيار الإصلاح
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم الأربعاء، وقوفه الكامل مع الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي، ومستقبل شعبها.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "نجدد الوقوف مع الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي، ومستقبل شعبها الحر الأبي في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشريان الذي يمدها بالحياة (نهر النيل)".

وأضاف: "يأتي ذلك بفعل الخطوات التي أقدمت عليها أثيوبيا في بناء السد وملء خزاناته دون توافقٍ أو اتفاق، والإرهاب الذي يواجهه جيش مصر العظيم في سيناء، وكذلك الغزو التركي لأراضي الشقيقة ليبيا، واستجلابها للمرتزقة لاستباحة دماء الليبيين".

وتابع: "ذلك الغزو يقترب بخطره من حدود مصر بما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ويحول دون حل النزاع الداخلي بالحوار الوطني ويطيل أمد الصراع بين الأخوة والأهل، إلى جانب الأطماع التركية التي لا تنتهي في سوريا والعراق".

ورأى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن المؤامرة التي تستهدف مصر العروبة ليست بعيدةً عن المخططات التي تستهدف وطننا العربي وأمتنا العربية وحقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، فعندما تكون مصر بخير يكون الوطن العربي كله بخير، ومحاولة اشغال العقل السياسي والشعبي في مصر بمؤامراتٍ تستهدف أمنها ومستقبلها، تأتي في سياق السعي المحموم لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ومن خلفها إدارة ترامب لتنفيذ الجزء الأكبر من صفقة العار التي تهدف إلى تقويض حلم شعبنا في الحرية والاستقلال".

ودعا جماهير أمتنا إلى التضامن فيما بينها، والاستعداد لمرحلةٍ تحمل معها تحدياتٍ جِسام، وأن يتعزز هذا التضامن بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واعتبار الأمن القومي العربي كلّاً لا يتجزأ.

وجاء في البيان: "الخطر الذي يهدد أي قطرٍ عربي فإنه يهدد العرب جميعاً ويُجهز على آمال أمتنا في الحرية والتنمية والازدهار، وبدون مساندة أمتنا كلها، لن يتمكن شعبنا من مواجهة مؤامرة تصفية قضيته الوطنية، ولن يكون قادراً على التصدي لمخططات الضم وإنهاء حل الدولتين والقفز عن ثوابت شعبنا الواحد تلو الآخر.

كما دعا أبناء أمتنا إلى الوحدة في وجه العدوان الخارجي، مطالبًا بإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء أسس الشراكة وتعزيز وحدتنا الوطنية لنكون قادرين على مواجهة المخاطر مجتمعين على برنامجٍ واحدٍ يمثل أماني شعبنا وتطلعاته في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.