أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، أنه تم وضع خطة للسيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد في محافظة الخليل، مُشيرةً إلى أنّه تم تزويد المحافظة بجهاز فحص يعمل بقدرة أكثر من 1000 مسحة وبوقت أقل من أربع ساعات، بالإضافة إلى مساعدات طبية عاجلة.

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته بمحافظة الخليل مساء يوم الأربعاء، بحضور المحافظ جبرين البكري، وأعضاء لجنة الطوارئ في المحافظة، أنّه سيتم أيضاً توفير 4 مركبات إسعاف للمحافظة. 

وأشارت إلى أنّ التجمعات الكبيرة للمواطنين في المناسبات، كانت سبباً أساسياً وراء انتشار الفيروس، مُؤكّدةً على أنّ فلسطين أثبتت كفاءتها باحتواء المرض والحد من انتشاره، مقارنةً مع باقي الدول، على الرغم من تزايد الحالات في ظل الموجة الثانية والمتفاقمة من الفيروس، ما يستدعي ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية، والتباعد الاجتماعي، والتزام الحجر الصحي للمصابين والحالات المشتبه بها.

وبيّنت أنّ الطواقم الطبية والطب الوقائي يتمتعون بقدرات توازي القدرات العالمية، ورغم زيادة عدد الإصابات بشكلٍ لافت في محافظة الخليل وبلدة تفوح خاصة، إلا أنّه يُمكن السيطرة عليه.

وعلى صعيد آخر، افتتحت الوزيرة الكيلة والمحافظ مستشفى دورا الحكومي، مساء اليوم، ليبدأ العمل كمركز لعلاج المصابين بفيروس "كورونا".

وأشادت بدور بلدية دورا والمجتمع المحلي من أجل استكمال أعمال تشغيل المستشفى، ليخدم كافة أبناء شعبنا، لافتةً إلى أنذه تم توريد أجهزة حديثة للمستشفى شملت أجهزة تنفس اصطناعي، وأسرّة للعناية المكثفة، وأسرّة لغرف علاج الحالات المتوسطة، بالإضافة إلى المختبر، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على افتتاح المستشفى مرة أخرى بكامل تجهيزاته وأقسامه.

من جانبه، ثمّنَ رئيس بلدية دورا أحمد سلهوب جهود الوزارة في مواجهة الفيروس، مُشدّداً على أهمية تشغيل المستشفى في هذا الوقت، لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، وبأحدث الأجهزة كمرحلة أولى، وأنه سيتم استكمال تجهيزه ليعمل بكامل طاقته لتقديم الخدمات الطبية لجميع أبناء شعبنا.

وبدوره، أكد رئيس بلدية تفوح محمود ارزيقات، على أن الوزارة استجابت لطلب توفير كل متطلبات البلدة ومنها مركبة إسعاف في غضون أسبوع، وزيادة عدد أفراد الطاقم الطبي العامل في البلدة، وإحضار وتوزيع مستلزمات طبية ووقائية للمصابين، وغيرها من المتطلبات للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.