دعا عضو المكتب السیاسي لحركة حماس، ورئیس مكتب العلاقات العربیة فیھا عزت الرشق، إلى تعزیز الوحدة الوطنیة الفلسطینیة، وتوحید الصف الفلسطیني على استراتیجیة نضالیة قائمة على الحفاظ على الثوابت والدفاع عن المقدسات، وعدم التفریط بالحقوق المشروعة.
وقال الرشق في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، إنّ "مشروع الضم ھو معركة مفصلیة في حربنا مع الاحتلال التي أعلن بدایتھا، لكنه لا یملك السیطرة على تداعیاتھا، مضیفًا أنھ لیس أمامنا إلا خوض المعركة التي تعید كرة النار في قلب من ألقاھا".
وشدد على أن عمقنا العربي والإسلامي ھو الشریك الأساسي والأصیل في إسناد المشروع الوطني الفلسطیني، ودعم فلسطین وشعبھا وقضیتھا، داعیاً إلى ضرورة تحشید المواقف، والتحرك الجاد لرفض خطة الضم وإسقاطھا، ودعم صمود الشعب الفلسطیني.
وأشار إلى أن خطة الضم ھي تنفیذ لما بدأه الاحتلال منذ وطأت أقدامه أرض فلسطین من مشاریع التھوید والاستیطان والتھجیر التي لم تتوقف یوماً، وكذلك جرائمه ضد الشعب الفلسطیني والأرض والمقدسات.
وأكد الرشق، على أن شعبنا الفلسطیني یملك من المقدرات ما یستطیع أن یجابھها أي احتلال أو مشروع بغیض، فخیارات شعبنا باتت مفتوحة، وھو قادر على إفشال خطة الضم الإسرائیلیة.
واعتبر أن خطورة مشروع الضم تكمن في أنها یسعى إلى فرض أمر واقع من خلال شرعنة الاستیطان، وابتلاع المزید من الأراضي الفلسطینیة، مستغلاً الوضع الإقلیمي والعربي، والانحیاز الأمريكي، وانشغال العالم بجائحة كورونا.