زعم الإعلام العبري اليوم الجمعة، أن أزمة حادة اندلعت داخل أروقة القيادة الفلسطينية بشأن تطبيق خطة ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت القناة الـ12 العبرية، إلى أن الخلافات جاءت عقب سلسلة طويلة من اجتماعات قيادة حركة فتح على أثر ماراثون البيانات العامة التي لا تعد ولا تحصى، على اثرها أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس رئيس الوزراء محمد اشتيه بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون السياسية.

كما ادعت القناة العبرية، أن الرئيس عباس طالب اشتية الذي برز مؤخرًا كزعيم معارض لخطة الضم، بالتركيز على توفير الخدمات للسكان فقط، وعدم التدخل بالشأن السياسي.

وأوضحت - على حد تعبيرها- أن الرئيس غضب من اشتية كونه لم ينسق معه بعض تصريحاته الأخيرة، بما في ذلك إعلانه أن الرد الفوري على الضم سيكون إعلان استقلال فلسطيني، واعتماد دستور وإنشاء مجلس دستوري.

وقد رفضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هذه المقترحات، بالإضافة إلى أن محمود عباس كان غاضبا من رفض اشتيه الذي كان يرفض رفضا صريحا مقترحات الوسطاء الأوروبيين الذين عرضوا طرقا لتجديد المساعدة المالية الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية.