تنوي الشركة المنتجة لفيلم "غبي منه فيه"، إنتاج جزء ثانٍ بعد 16 عاما على عرضه، والذي شارك فيه عدد من الفنانين منهم هاني رمزي، نيللي كريم، حسن حسني، طلعت زكريا، حسن طرابيك، سامي مغاوري.
المنتج المصري راني مسحال، أعلن أن الشركة كانت متوقفة خلال السّنوات الماضية، وأراد أن تكون عودة الشركة بعدد من الأفكار الجديدة التي تعيد للسينما والصناعة المصرية بريقها.
وتمتلك عدداً من الأفلام الشهيرة منها، فيلم "ليه يا بنفسج"، "فرقة بنات"، "سحر العيون"، "رومانتيكا"، "فتح عينيك"، "آخر الدنيا"، "غبي منه فيه"، "أحلام الفتى الطائش"، ويعد آخر أعمال الشركة هو "بترا بوابة الزمن" في العام 2017.
وأكد الفنان هاني رمزي بتصريحات صحفية أن الشركة المنتجة تواصلت معه بالفعل من أجل الجزء الثاني من الفيلم.
وصرح هاني رمزي أنه وضع شرطا قبل التعاقد على العمل، وهو وجود سيناريو أقوى من سيناريو الجزء الأول من الفيلم "غبي منه فيه".
ومازال الجزء الثاني من الفيلم قيد الكتابة في الوقت الحالي، ولا يوجد أي تفاصيل إلى الآن حول أحداث الفيلم بجزئه الثاني.
ودارت أحداث الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2004 حول "سلطان"، شخص شديد الغباء، وساذج. يسعى للزواج بسامية (نيللي كريم)، لذلك يقبل العمل كمساعد للص (حسن حسني). لكنه يفسد كل مخططات السرقة بسبب غبائه. ثم يتجه إلى ابن خالته (طلعت زكريا)، ويؤلّف معه عصابة سرقة، وعندما ينجح في الحصول على المال يكتشف أنه مخصص لبناء مستشفى أطفال.
ما يدفع البطل "هاني رمزي" في مشهد كوميدي ينتقل فيه الحوار بينه وبين مذيعة في برنامج تلفزيوني على الهواء إلى الاعتراف بالسرقة ورغبته في إعادة الأموال لأصحابها مشترطاً مقابلة مندوب الجمعية على أن يكون مرتديا قميصا أحمر وسروالا أبيض.
يأتي مشهد النهاية وآلاف البشر يرتدون أقمصة حمراء وسراويل بيضاء للاستيلاء على الأموال منتحلين شخصية مندوب الجمعية.
وفي "غبي منه فيه" خضع هاني رمزي لحمية قاسية وغيّر كثيراً في ملامح وجهه، لكن المجهود الذي بذله لم يرضِ النقاد الذين اتهموه بتقليد جيم كاري في الفيلم الشهير Dumb & Dumber.