جاد الله: التنازل عن أي جزء من فلسطين بمثابة خيانة عظمى

غسان جاد الله
حجم الخط

أبو ظبي - وكالة خبر

أكد القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح غسان جاد الله، على أن الكل الفلسطيني (فرادى وجماعات) عبر عن رفضه القاطع لمخطط الضم التصفوى لقضيتنا، مشددًا على أن الجميع جاهز لفعل كل شيء في السياق الوطني لمواجهة هذه المؤامرة. 

وأفاد في بيان صحفي مساء يوم السبت، بأنه لا أحد يجرؤ التطاول على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى أن التنازل عن أي جزء من أراضي الدولة الفلسطينية التي يقر الجميع بحدودها هو خيانة عظمى.

وقال: إنه "ينبغي أن يفهم الجميع أننا وفي المسار الذي نقف فيه مع كل قوى شعبنا في مواجهة مخطط الضم، فإننا لا يمكن كذلك أن نصمت على الفساد متعدد الأوجه والأشكال". 

وتابع: لا يمكن أن يحرفنا المخطط الإجرامي عن حقيقة الأسباب التي دفعت المتنفذين في السلطة إلى البدء في سلسلة تعيينات وتوظيف وترقيات (عائلية) بالجملة، فقد اختار هؤلاء التوقيت الذي يبدأ فيه شعبنا معركته في مواجهة الضم، وشرعوا في توظيف الحالة لخدمة مصالحهم وأقربائهم.

وأشار إلى أن ما فعله هؤلاء من خلال توظيف وترقية أقاربهم في هذا التوقيت المشبوه، هو طعنة في خاصرة الوطن، وجريمة بحق الشباب الفلسطيني، وتحديداً الخريجين، وعلى رأسهم خريجي قطاع غزة المحرومين من الوظائف منذ 13 عاماً، والذين فتكت التعيينات الأخيرة المبنية علي القرابة والواسطة بمعنوياتهم وإضعاف إرادتهم، بل وكسرتها، في هذا التوقيت الخطير. 

وشدد على أن من نفذها أراد قتل روح المواجهة في صدور شبابنا قبل أن يقتلهم يأساً في واقعٍ لا يحمل أملاً في غدٍ ولا خلاصاً في مستقبل.