كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن فريقًا أمريكيًا بقيادة المبعوث الخاص آفي بيركوفيتش سيبدأ اليوم الأحد، سلسلة من الاتصالات مع كبار المسؤولين "الإسرائيليين"؛ لدراسة إمكانية تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية والأغوار.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن المعهد اليهودي للأمن القومي (JINSA) في واشنطن، نشر ورقة موقف نهاية الأسبوع الماضي تدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في غور الأردن.
ورأى المعهد اليهودي، أنه على الرغم من التوترات التي ستسببها الخطوة على المدى القصير، فإن تحول الغور إلى أرض إسرائيلية سيعزز الأمن القومي الأمريكي على المدى الطويل، زاعمًا أن "السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، ستكون حدوداً أمنية يمكن حمايتها، أكثر بكثير من خطوط 1967".
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن رئيس المعهد مايكل ماكوفسكي، قوله، إنه يتفهم مخاوف الأردن من السيادة الإسرائيلية في الغور، لكنه تولدت فرصة، يجب استغلالها، وهي مفيدة للأردن أيضًا.
يُذكر أن وفدًا من الإدارة الأمريكية وصل إلى "إسرائيل"، يوم الجمعة، برفقة السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، لمواصلة المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، والتي لاح فيها عدم رغبة الإدارة بوقف الخطوة التي التزم بها الرئيس ترامب، عندما تم إطلاق "صفقة القرن" قبل ستة أشهر.
ويفحص الجانبان الإسرائيلي والأمريكي مسارات مختلفة، بدءاً بإمكانية تطبيق السيادة الكاملة بنسبة 30%، مرة واحدة، أو تقسيمها إلى عدة مرات، بالإضافة إلى ذلك، هناك جدل حول غور الأردن، الذي يعتبر ضمه محل إجماع إسرائيلي، ولكن المملكة الأردنية حساسة بشأنه، ويتحدث اقتراح آخر عن فرض السيادة على وجه التحديد في المستوطنات الداخلية، في حين يعتقد البعض أنه يجب البدء بالكتل الاستيطانية التي يسود حولها إجماع وطني.