أعلنت الجهات الحكومية الفلسطينية المختصة، عن إغلاق محافظة الخليل، وبلدتي يعبد واليامون في جنين حتى إشعار آخر، تنفيذًا لقرار الرئيس محمود عباس في إعلان حالة الطوارئ في فلسطين، للحفاظ على صحة المواطنين، في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، الليلة الماضية: "استنادًا لقرار الرئيس محمود عباس بإعلان حالة الطوارئ في فلسطين وتنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء محمد اشتية، وفي إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين، وللحد من تفاقم انتشار فيروس كورونا فقد تقرر اغلاق المحافظة".
وأضاف في بيان صحفي: "في حين يسمح بمرور الشاحنات والمركبات التجارية فقط، ويمنع إقامة الأعراس والاحتفالات بأنواعها، وحفلات الاستقبال، والتخرج، وبيوت العزاء، والتجمعات العامة، وتحت طائلة المسؤولية".
وأكّد البكري، على ضرورة التزام المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية، والخدماتية، والمصانع، والمتاجر بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى المقاهي، والمطاعم بشروط السلامة العامة المعلن عنها من قبل الجهات المختصة، مع تشديد الإجراءات الرقابية من خلال طواقم الصحة والسلامة العامة".
وتابع: "وستقوم لجان السير بتشديد الاجراءات الرقابية على وسائل النقل العام والخاص للالتزام بإتباع وسائل الوقاية اللازمة وتحت طائلة المسؤولية".
وأوضح أن دوام موظفي الخدمة المدنية سيكون بالحد الأدنى، حسب احتياجات العمل في كل دائرة حكومية، وبالتنسيق مع وزاراتهم، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، واستكمال إجراءات الطب الوقائي.
من جانبه، أعلن محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب إغلاق بلدتي يعبد واليامون لمدة 36 ساعة؛ بدءًا من فجر اليوم الأحد، بهدف تتبع الخريطة الوبائية للمخالطين في البلدتين.
وذكر أن قرار إغلاق البلدتين جاء بتعليمات من رئيس دولة فلسطين، وبتوجيهات من رئيس الوزراء، وذلك لكي تتمكن لجنة الطوارئ من أخذ الإجراءات اللازمة بعد إصابة مواطنين من البلدتين بالفيروس.