نشأ عدد من سكان "مستوطنات السامرة" بضمنهم رئيس المجلس الإقليمي لهذه المستوطنات يوسي داغان خيمة اعتصام قبالة المنزل الرسمي لرئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتانياهو في القدس.
وقال داغان، بحسب إذاعة "صوت إسرائيل"، إنه لن ينهي اعتصامه إلا بعد تلبية مطالبه المتمثلة بإنشاء مستوطنة جديدة في مكان عملية ايتمار الذي قتل فيها مستوطن وزوجته الليلة الماضية قرب قرية بيت فوريك قضاء نابلس، وتسريع مشاريع البناء في المستوطنات القائمة.
وبدأت العشرات من عائلات المستوطنين والمئات من نشطاء اليمين بإنشاء نقطة استيطانية عشوائية قرب موقع العملية حيث أطلقوا عليها اسم (شاليم) قائلين إن الأراضي التي تقع عليها مملوكة منذ أربعين عاماً لشركة (هِمْونتا) الإسرائيلية.
وأضافوا أن إقامتهم الأولية في المستوطنة العشوائية لن تدوم إلا أ24 ساعة كخطوة رمزية مطالبين حكومة الاحتلال بالمصادقة على إنشاء مستوطنة دائمة في المكان.