صفقة القرن حسمت الأمور

عريقات يكشف عن موقف القيادة والبدائل الفلسطينية تجاه مخطط الضم

صائب عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، اليوم الأحد، عن موقف القيادة والبدائل الفلسطينية تجاه مخطط الضم.

وقال عريقات في حديث متلفز مع "آي 24 نيوز": "نحن ارتكزنا إلى القانون الدولي، والشرعية والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى التي وقعت مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن جميع الاتفاقيات الدولية المسجلة حددت مفهوم قوى الاحتلال بالضم وغيره".

وبشأن حل السلطة، بين عريقات أن السلطة ولدت وفق اتفاق تعاهدي بين إسرائيل ومنظمة التحرير والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأردن ومصر ودول العالم أجمع، منوهاً إلى أن وظيفة السلطة بنيت على أساس نقل الشعب الفلسطيني من احتلال إلى استقلال خلال 5 سنوات.

وقال: "إذا ما أقدم نتنياهو على الضم فإن السلطة ستدمّر، لا أحد سيتحدث عن حلّها، بل إن نتنياهو يريد تدميرها؛ لأنه بالضم ينهي أي فرصة للتفاوض على مبدأ حل الدولتين باعتبار أن الضم أحادي الجانب".

وبشأن اطّلاع القيادة الفلسطينية مسبقاً على صفقة القرن ومخطط الضم الذي يعتبر جزءًا منها، قال عريقات إنّ "القيادة جلست مع الجانب الأميركي بمعدل 37 اجتماعا خلال عام 2017"، منوهاً إلى أنهم لم يطلعوهم على حرف واحد من هذه الخطة، بل تم سماع بنود صفقة القرن لأول مرة كما سمعها جميع الفلسطينيين بذلك التاريخ. وفق قوله

وأضاف: "عندما جاء نتنياهو إلى الحكم عام 1999 دمر كل شيء، فهو لا يؤمن بوجود تاريخ قبله، أو مستقبل بدونه، أو بحل الدولتين، بل يؤمن بأن إسرائيل قوية ومزدهرة وبحاجة إلى صراع وحرب".

وتابع: "إذا ما نفذت إسرائيل مخطط الضم؛ فسيتحمل نتنياهو مسؤولية جمع القمامة في الضفة الغربية". مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية لن تقف حارساً على مواقف بعض الدول العربية التي تعمل على التطبيع مع إسرائيل.

وحول الموقف الأميركي تجاه الضم، قال إنّه "لا يوجد تغيير أو اختلاف في موقف ترامب والإدارة الأميركية على الضم، مضيفا ًأنه "يوجد تكتيكات "يلعبوها" على العالم والإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إزاء هذا الأمر".

وتابع: "منذ إقرار خطة صفقة القرن التي أعلنها ترامب ونتنياهو في 28 يناير 2020، يجب على الجميع إدراك أن المسائل قد حسمت بالكامل، وخصوصاً مخطط ضم أجزاء من الضفة والأغوار.