خشية من تدهور الأوضاع الأمنية

جيش الاحتلال يستعد لسيناريوهات ما بعد تنفيذ "خطة الضم"

جيش الاحتلال
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف الإعلام العبري اليوم الثلاثاء، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لسيناريوهات ما بعد تنفيذ ما يسمى بـ"خطة الضم"، المزمع يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 1 يوليو، مشيرًا إلى أن لديه خشية من تدهور الأوضاع الأمنية بالمناطق الفلسطينية في حال تطبيق الضم.

وأفاد موقع "واللا" العبري اليوم، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تنتظر الضوء الأخضر من البيت الأبيض، والجيش الإسرائيلي يستعد لتجدد العمليات بالضفة، وإطلاق الصواريخ من غزة.

وأشار إلى أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تظهر أن إيران ستحاول التأثير على حركة الجهاد الإسلامي، ودفعها للقيام بإعمال عسكرية ضد "إسرائيل" بعد الضم.

وأوضح أن الجيش يستعد لاحتمالية قيام حركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق صواريخ تجاه الغلاف، غداً الأربعاء، في حال تم البدء بتطبيق الضم.

ونقلًا عن مصادر بقيادة فرقة الضفة بالجيش، أفاد الموقع بأن تقديراتهم هي أن الأجهزة الأمنية للسلطة، ستسمح بالتظاهرات الشعبية، وفي حال حدوث عنف، واعتداء على جنود الجيش، فسوف تقوم الأجهزة الفلسطينية، بتفريق هذه التظاهرات.

وأكدت المصادر ذاتها، على وجود تنسيق أمني بين جيش الاحتلال، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتنسيق مع قيادات فلسطينية محلية، بكافة مناطق الضفة.

ووفقاً للموقع، أشارت المصادر العسكرية، إلى أن السلطة لن تسمح بحدوث أي أعمال عنف بالضفة، وأن جيش الاحتلال يستعد لكافة السيناريوهات، منها: تجدد العمليات الأمنية، والتظاهرات العنيفة، وإطلاق النار، ووقوع قتلى وإصابات.

ووصف الموقع أن الأوضاع في قطاع غزة أكثر سخونة، مشيرًا إلى أن حركة حماس ستقود التظاهرات ضد الضم، وأن قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش، تتابع بحذر الأوضاع الأمنية بالقطاع.

ولفت الموقع إلى أن الجيش، يستعد لقيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ من غزة، يوم الإعلان عن تطبيق الضم، وأن الجيش يستعد لكل السيناريوهات، ومنها نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية.

كما وكشف أن "إسرائيل" نقلت رسالة تهديد للفصائل بقطاع غزة، عن طريق مصر، بأن الجيش، سيرد بقوة على أي محاولة لخرق الهدوء بالجنوب.