أثار الحديث عن منع ارتداء الرجال للمايوه على الشواطئ الساحلية بالكويت، مساواة بالفتيات، عقب المطالبة بمنع ظهورهن على الشواطئ بالبكيني، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت تصريحات للمحامية الكويتية، دلال المسلم، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، ضجة، حيث تحدثت في فيديو عن ضرورة أن تلزم المؤسسات الحكومية الكويتية الرجال بارتداء "الشورت" احتراما للذوق العام، مؤكدة على أنه من التناقض أن يظهر الرجل بالمايوه على البحر وتراه النساء.
وطالبت المسلم بمنع المايوه أيضا على الشباب، وذلك في أعقاب حملات أمنية موسعة قامت بها حكومة بلادها، واعتراضا على مقترح قانون تقدم به 3 نواب في البرلمان الكويتي، يقضي بتشديد الرقابة على الشواطئ والجزر، وتطبيق القانون على المخالفين.
وقالت المحامية الكويتية إنه "في حال كان البكيني يثير الغرائز الشهوانية، فيجب القبض على الرجل وليس الفتاة، لأنه بذلك يكون خطرا على المجتمع، لأن الملابس ليست مبررا لانتهاك أماني الجسدي ولكنه مبرر للعقلية المتخلفة والإجرامية".
من جهته، هاجم الإعلامي الكويتي، صالح جرمن، من يثيرون موضوع لبس المايو بعد عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا، وبعد فترة حظر التجول في البلاد بسبب كورونا.
وقال جرمن: "تريدون لبس المايوه، خذوا شاليه خاص وطب في حمام السباحة براحتك"، وأردف ساخرا: "ذبحتونا بقصة المايوه، اللي يسمع الحين يقول الأجسام موت!، يا جماعة فكونا من هالسالفة".