اشتية يعلن توقيع اتفاقيتين مهمتين لصالح فلسطين

اشتية يعلن توقيع اتفاقيتين مهمتين لصالح فلسطين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقيتين مهمتين لصالح فلسطين، وذلك في مكتبه بمدينة رام الل.

ومثل الجانب الفلسطيني وزير المالية شكري بشارة، وعن الجهات المانحة المدير الإقليمي للبنك الدولي كانثان شانكار، علمًا بأن الاتفاقيتين في مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بقيمة 73 مليون دولار.

وأكدت مصادر محلية، على أن الاتفاقية الأولى هي مشروع تطوير ديمومة الأداء والبنية التحتية الموثوقية لقطاع الطاقة-المرحلة الأولى، وتهدف إلى تطوير الأداء المالي والتشغيلي والفني لمؤسسات قطاع الطاقة، وزيادة تنوع موارد الكهرباء في فلسطين، بقيمة 63 مليون دولار، ممولة من البنك الدولي، والنرويج، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، من خلال مؤسسة (DIFD). 

وأضافت: "الاتفاقية الثانية هي مشروع "تكنولوجيا لليافعين والوظائف"، الممول من البنك الدولي، بقيمة 15 مليون دولار. وتهدف إلى دعم قطاع التكنولوجيا وأنظمة المعلومات، ضمن إطار الاستثمار في البنية التحتية للاقتصاد الرقمي في فلسطين، حيث يستهدف القطاع الخاص في المرحلة، وسيتم تنفيذه من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

بدوره قال اشتية: "اليوم وقعنا اتفاقيتين هامتين جدًا، الاتفاقية الأولى ستستفيد منها سلطة الطاقة وشركة النقل الفلسطينية، إذ يشمل مشروع الاتفاقية بناء خط ناقل من أريحا الى رام الله من جل تيسير استيراد الكهرباء من الأردن الى فلسطين".

وأوضه أنه مهم لأنه سيعمل على إعادة تأهيل أربع محطات كهرباء في جنين ونابلس ورام الله والخليل، وبناء خمس محطات جديدة أيضا، إضافة الى تطوير الشبكات في قطاع غزة والضفة الغربية"، مردفًا: "من أهمية المشروع أيضاً دعم إنشاء طاقة شمسية على المباني العامة كالمستشفيات والمدارس والوزارات".

وتابع: "هذا المشروع يشمل شراء 20 ألف عداد مسبق في المناطق المستفيدة من هذا المشروع، والأهم أن هذا المشروع يوفر مبلغ 20 مليون دولار عبارة عن كفالات بنكية لمستثمرين في الطاقة الشمسية من القطاع الخاص".

وأردف: "الاتفاقية الثانية بذات الأهمية إذا لم تكن أهم، حيث سيعمل مشروع تكنولوجيا المعلومات على خلق 1000 فرصة عمل، 50% منها للنساء. وأيضا سيخلق 750 فرصة تدريب، 50% منها للنساء أيضا. والأهم من هذا أن المشروع يضم عنصر له علاقة بدعم 200 شركة فلسطينية تعمل في تكنولوجيا المعلومات، والتي يملكها القطاع الخاص الفلسطيني، وسيخلق تشبيك بين الشركات الفلسطينية والشركات الدولية، بقيمة عقود بحوالي 30 مليون دولار".

ومن جهته، ذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر أن جزءاً مهماً من التدريب في هذا المشروع سيكون من خلال مختصين يعملون في شركات ضخمة في العالم.

وجاء في حديثه: "سنعمل أيضا على استقطاب هذه الشركات لفتح فروع لها في فلسطين، وهذه بوابة لأن يكون المجهود التكنولوجي والرقمي الذي يقوم به شبابنا موسوما بوسم فلسطيني، وهذا سيساهم في خلق فرص عمل ومستقبل مشرق لأبنائنا".

وفي سياق متصل، أوضح رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم "أن مشروع الطاقة يأتي لتحسين كفاءة الطاقة في فلسطين، من خلال تكريس تنوع مصادر الطاقة، بدل الاعتماد على مصدر واحد، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشبكات والمغذيات الخارجة من محطات التحويل إلى مراكز الاحمال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة الى مشروع تحسين وحماية الإيرادات وتحسين الجباية والحد من الفاقد غير الفني والفاقد الفني ودعم مشاريع الطاقة الشمسية".

وتمم ملحم: "هدفنا زيادة نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة المنتجة محليا، سواء الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة التقليدية من خلال بناء محطات تعمل على الغاز الطبيعي، وهذا المشروع هو واحد من ثلاثة مراحل، يمتد للعام 2028 المرحلة الأولى حتى 2023. ونتمنى ان نستطيع على تحقيق الأهداف والمؤشرات لنجاح هذا المشروع، الذي سوف تنعكس على مستقبل الطاقة في فلسطين".

ومن جانبه، هنأ شانكار الحكومة على هذه المشاريع المهمة. واعتبر انها فرصة جيدة لتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل في مجال التكنولوجيا بوجود قدرات مميزة لدى الشباب الفلسطينيين.