استبعد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي، أن يتم تنفيذ "خطة الضم" اليوم الأربعاء، كما أعلن مسبقًا قبل شهرين من خلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يكون في الأول من يوليو.
وأشار أشكنازي في تصريح صحفي لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إلى أنه يستبعد إمكانية تنفيذ هذه الخطوة كما كان مخطط لها في الوقت الحالي.
وقال: "لا أعرف فيما إذا كان إعلان السيادة سيتم الإعلان عنه اليوم، يجب أن يتم توجيه السؤال بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن من غير المحتمل أن يحدث اليوم".
وفي السياق ذاته، صرح أشكنازي بالأمس بأن "خطة ترامب" جيدة وتخلق معادلة جدية ومسؤولة ومتوزانة، التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الوضع الإقليمي وتسهم بالانفصال عن الفلسطينيين.
وأضاف: "يجب السعي لتحريك الخطة وتطبيقها من خلال الاستعانة وجلب أكبر عدد من الشركاء"، لكن بعيدا عن الشركاء الإقليميين، مثل الدول العربية والخليجية، يعتقد أن أشكنازي يهدف إلى الترويج لـ"صفقة القرن" عبر محاولات لجلب السلطة الفلسطينية لتكون شريكة بهذه الخطوة".
جاءت تصريحاته خلال لقائه بالأمس بالوفد الأمريكي، برئاسة مستشار ومبعوث الرئيس دونالد ترامب، برئاسة آفي بيركوفيتش، الذي يتواجد الآن في "إسرائيل" ويجري مشاورات مع القيادات السياسية والأمنية بشأن خطة الضم في الضفة الغربية.
يذكر أنه كان من المقرر أن يتم الشروع في تنفيذ ضم أجزاء من الضفة ومنطقة الأغوار والمستوطنات إلى سيادة الاحتلال اليوم الأربعاء، الأول من يوليو، بحسب ما الموعد الذي أعلن عنه بالسابق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي ألمح عقب لقاء الوفد الأمريكي لإمكانية تأجيل تنفيذ الضم.