انتشرت دعوات شعبية للمشاركة، اليوم الأربعاء، في مسيرات وتظاهرات شعبية، ستنطلق من كافة أرجاء فلسطين؛ رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات.
كما دعت (16) منظمة فلسطينية ودولية، إلى المشاركة في مسيرات وتظاهرات، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر يوليو الجاري.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية في نهاية اللقاء الوطني "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن" الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، للمشاركة في يوم الغضب الشعبي رفضًا لقرار الضم.
وقالت المنسقة الإعلامية شذى حمّاد: "إنّ الحملة هي يوم إعلامي فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الاستعماري، وسيشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات".
وأشارت إلى أن الهدف من الحملة، هو توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته.
بدورها، اعتبرت حركة حماس، مسيرات اليوم، بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري وصفقة القرن، وغزة كما الضفة ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وهي جزء أصيل في مقاومة المخطط وستسقط رهان الاحتلال على تجزئة الوطن.
وذكر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
وطالب بتوحيد الجهد الفلسطيني، وخلق وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية".
من جانبها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للمشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات رام الله وبيت لحم والداخل المحتل وقطاع غزة والشتات رفضًا للمشاريع التصفوية، وفي مقدمتها مخطط الضم".
وطالبت، الجماهير الفلسطينية في عموم الضفة الغربية إلى تنظيم تحركات ميدانية محلية في ظل محاولات الاحتلال تقسيم وإغلاق الضفة وتحويلها إلى كانتونات مقطعة الأوصال، لقطع الطريق على أية فعاليات جماهيرية ضاغطة ضد مخطط الضم.
ويذكر أن الحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت سابقًا عزمها بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليو.