قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إنّ "خطورة خطة الضم، التي تهدف لسرقة أراضي الضفة الغربية؛ تستدعي حراكًا شعبيًا في الضفة، وإطلاق يد الجماهير الفلسطينية هناك؛ لمواجهة الاحتلال على الحواجز والنقاط العسكرية، لإفشال مخططاته".
وذكر في تصريح صحفي، أن وحدة الموقف الفصائلي والحراك الشعبي الكبير الرافض لخطة الضم، يتطلب موقفًا سياسيًا من السلطة ضد الاحتلال، ينسجم مع مخاطر المرحلة، ويعكس تطلعات شعبنا، ويعبر عن غضبه.
وأشار إلى أن الحراك الشعبي الكبير اليوم في قطاع غزة، الرافض لخطة الضم، وحجم الغضب الذي يعتري الجماهير الفلسطينية، هو تأكيد وحدة شعبنا برفض خطة الضم الصهيونية، وإصراره على إفشالها، وأن خياراته مفتوحة لمواجهة الاحتلال.