يواصل الأسيران عدي شحادة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وفادي غنيمات من بلدة صوريف في الخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقال الإداري.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل "خبر" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن الأسير شحادة مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام، فيما يواصل الأسير غنيمات إضرابه منذ تسعة أيام.

وقال نادي الأسير، إنّ "الأسير شحادة (24 عامًا) طالب جامعي، ومعتقل منذ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، ويقبع في سجن "عوفر"، وقد صدر بحقه أمرا اعتقال إداري مدتهما أربعة أشهر، وهذا هو الاعتقال الثاني له، حيث كانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته عام 2018، ويعاني من مرض الشقيقة، وهو بحاجة إلى متابعة صحية".

وأضاف، أن الأسير غنيمات (40 عاما) معتقل منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2019، ويقبع في سجن "عوفر"، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قرارًا جوهريًا صدر بحقه بعد الأمر الثاني بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد.

وأشار نادي الأسير في ختام بيانه، إلى أن غنيمات تعرض للاعتقال خمس مرات منذ عام 2009، وهو أب لأربع بنات وهن "مريم، ويقين، ومها، وريم"، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسجن المؤبد المكرر مرتين.