نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، جميع الأسرى القابعين في قسمي رقم (17 و18) بسجن "عوفر" والبالغ عددهم (100) أسير، إلى سجون النقب، ونفحة، وريمون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه "عقب زيارات محامينا الأخيرة للأسرى في عوفر، تبين أن إدارة السجن تسعى لتحويل القسمين المذكورين، بالإضافة الى قسم المعبار رقم (149) إلى أقسام للحجر الصحي لمن يتبين إصابته من الأسرى بفيروس "كورونا" المستجد".

وأضافت: "وفقًا لادعاء إدارة السجن، فإنها ستقوم بإدخال كل معتقل جديد الى هذه الأقسام وبعد (10) أيام، ثم ستقوم بإجراء فحص فيروس "كورونا" له، ليتم بعده نقله إلى الأقسام العادية في حال كانت نتيجة الفحص سلبية "أي غير مصاب".

وأكّدت الهيئة، على أن خطر فيروس "كورونا" لا يزال قائمًا، ويهدد صحة وحياة الأسرى، في ظل الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال، وعدم تطبيق إجراءات الوقاية والحماية بشكل حقيقي داخل السجون، وبتزايد أعداد الإصابات بالمرض في "إسرائيل" ومن بينهم سجانون ومحققون.

وذكرت الهيئة، أن الخطر الحقيقي يتهدد الأسرى الأضعف مناعة، كالأسرى المرضى وكبار السن والجرحى، مطالبة الصليب الاحمر الدولي، ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال، لتوفير كل سبل الوقاية والحماية للأسرى، وحمايتهم والإفراج العاجل عن الأسرى المرضى والمسنين.