أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، بمواقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الرافضة لخطة ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت مساء يوم الخميس، مع رئيس مجلس النواب الأردني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة، مثمنًا الجهود التي يقودها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في حشد الدعم الدولي الرافض لسياسات وإجراءات الاحتلال لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة.
وفي بيانٍ أصدره المجلس الوطني، أكد على أن دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والشعبين التوأمين وقيادتيهما الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في خندق المواجهة الأول لإفشال مخططات الاحتلال لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ودعا إلى ضرورة تكثيف العمل البرلماني العربي نصرةً لقضية العرب الأولى فلسطين والدفاع عنها خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به وتصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحقوق الوطنية لشعبنا ووجوده في أرضه.
وشدد على ثقته العالية في قدرة الأمة العربية وشعوبها الأبية على النهوض وتجاوز هذه المرحلة والتصدي لهذا العدوان والغطرسة الإسرائيلية -الأمريكية على حقوق شعبنا وعلى حاضر ومستقبل الأجيال العربية في التقدم والازدهار.