اسبانيا تسعى لتصحيح "خطأ تاريخي" بمنح جنسيتها لليهود المطرودين منها في 1492

span123
حجم الخط

منح مجلس الوزراء الإسباني، الجمعة، الجنسية إلى 4302 من أحفاد اليهود الشرقيين، الذين طردوا من شبه الجزيرة الأيبرية، في 1492، وذلك بموجب «مرسوم ملكي» للتجنيس خارج إطار الإجراءات التقليدية.

وذكر وزير العدل، رافايل كاتالا، بأن قانونا جديدا يسهل تجنيس أحفاد اليهود «السفارديم» أقر، في يونيو، ودخل حيز التنفيذ، الخميس.

وأوضح أن الحكومة قررت «تسريع الإجراءات» لـ4302 ملف قدمت قبل مدة طويلة.

وتبنى مجلس النواب الإسباني، في يونيو الماضي، قانونا يسمح لأحفاد اليهود، الذين طردهم الملوك الكاثوليك من إسبانيا ، في 1492، بالحصول على الجنسية بسرعة لتصحيح «خطأ تاريخي» حدث قبل خمسة قرون، وعبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن ارتياحها للقرار.

وقبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ، كانت إسبانيا توافق على منح جنسيتها لليهود الذين يثبتون أنهم يتحدرون من «سفارديم»، لكنهم لا يستطيعون طلب هذه الجنسية إلا بعد اقامتهم سنتين في إسبانيا أو رسالة تجنيس يبت فيها مجلس الوزراء، وفي أغلب الأحيان كان على الشخص المعني التخلي عن أي جنسية أخرى.