قال نائب مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح، عضو مجلسها الثوري، د. عبد الله عبد الله، إنّ أمين سر اللجنة المركزية للحركة اللواء جبريل الرجوب مُكلف بالسعي لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال.
ورأى عبد الله في حوارٍ خاص أجراه مدير مكتب وكالة "خبر" برام الله الزميل أمجد العرابيد، أنّ الرجوب نجح في هذا الملف، لافتاً إلى أنّ بيان المكتب السياسي لحركة حماس مهد للقاء الجروب مع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ورسالة الرئيس محمود عباس لعموم الشعب الفلسطيني، التي أكّدت على ضرورة التوحد في مواجهة الضم.
وأضاف: "سياسة حركة فتح منذ نشأتها قائمة على الوحدة، والدليل على ذلك معركة الكرامة في العام 1968 عندما قرر الرئيس الراحل ياسر عرفات مواجهة العدوان الإسرائيلي، بإشراك كل الفصائل الفلسطينية الموجودة في المنطقة، وكان بمثابة امتحان للفلسطينيين أمام الجماهير العربية بعد هزيمة عام 1967".
وتابع: "نحن في هذه المعركة التي نخوضها ضد صفقة القرن وإفرازاتها مثل الضم مهما كان مساحته، لأنّه تدمير للحلم الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة، وتعريض الشعب الفلسطيني المقيم إلى على هذه الأرض لمستقبل اسود".
وأردف: "حركة فتح قررت أنّ تخوض هذه المعركة ضد الضم، وتقود القيادة السياسية بدورها على الصعد العربية والدولية، لذلك كان تواصلنا مع حركة حماس، لأنّنا نريد أنّ نجمع الكل الفلسطيني، باعتبارها معركة وجود فإما أنّ نكون أو لا نكون".
واستدرك عبد الله: "طرحنا على كل الفصائل وفي مقدمتهم حركة حماس، لإشراكهم في هذه المعركة، وتحييد الخلافات التي لم يتم حلها على مدار 13 عاماً من خلال العمل الميداني والنضالي".
تابع مزيد من القضايا في حوار د. عبد الله عبد الله من خلال الفيديو: