أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن استعداده للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى مساء يوم الأحد، بين الرئيس عباس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأطلع الرئيس، ميركل على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة تحت سيادة الاحتلال، المرفوضة فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.
وثمَّن موقف ألمانيا الداعم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة.
كما أطلع الرئيس المستشارة الألمانية، على الجهود الفلسطينية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا" التي تضرب الأراضي الفلسطينية، والعمل على السيطرة عليها، مثمنا جهود ألمانيا ونجاحها في السيطرة على الوباء.
وقدم لها التهنئة على تولي بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، متمنيا أن يسهم ذلك في تحقيق الاستقرار ودعم القانون الدولي والشرعية الدولية.
بدورها، أكدت المستشارة ميركل على موقف ألمانيا الداعم للسلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بالقانون الدولي، مشددة على أهمية جلوس الجانبين على طاولة المفاوضات، مؤكدة أهمية تحقيق السلام في المنطقة، وأثره الكبير على الاستقرار الدولي.
وثمنت الجهود الفلسطينية لمواجهة وباء "كورونا"، مؤكدة على استعداد بلادها لتقديم المساعدة الممكنة المطلوبة في هذا المجال.