حكومة الاحتلال تعقد اجتماعًا طارئًا اليوم لهذا السبب!

نتنياهو
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

من المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لبحث فرض قيود جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

ووفقًا للإعلام العبري، فإن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعًا طارئًا من أجل إقرار قيود أخرى لتقليص التجمهر في الحيز العام، إثر معطيات وزارة الصحة، في الأسبوعين الأخيرين، والتي تشير إلى تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، ويأتي ذلك في ظل انتقادات واسعة جدا لأداء الحكومة في مواجهة الفيروس.

وعُقد خلال الليلة الماضية اجتماع بمشاركة مندوبين رفيعي المستوى عن مكتب رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي ووزارتي الصحة والمالية، جرى خلاله التداول في القيود التي يتوقع فرضها، وبينها إغلاق فروع اقتصادية بأكملها وتقليص نشاط فروع أخرى.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن مسؤول في وزارة الصحة قوله: "إن الحديث عن إغلاق فروع الثقافة والترفيه، على ما يبدو أنهم متجهون نحو إغلاق، والأمل هو أن يتم تعويض أصحاب المصالح التجارية".

وأضاف: "واضح لنا أنه في حالة انتشار فيروس كهذه، لا يمكن القبول بأن تواصل أماكن الترفيه، وهي مصادر تناقل العدوى المركزية".

وبين الإجراءات التي جرى التداول فيها، فرض قيود على السباحة في شواطئ البحر،، إغلاق الحانات والنوادي وكذلك المخيمات الصيفية، كما تطالب وزارة الصحة بإغلاق معاهد اللياقة البدنية وتقليص عدد المصلين في أماكن العبادة من 50 إلى 20 شخصًا.

كذلك تطالب وزارة الصحة بفرض قيود أكثر تشددًا على المطاعم ومنع تواجد أكثر من عشرين شخصًا فيها، بينما طالب مندوبو وزارة المالية بأنه ينبغي أخذ حجم المطعم بالحسبان، فيما ادعى مندوبو وزارة الصحة أن لا أهمية لذلك.

كذلك بحث المجتمعون إمكانية فرض قيود على المتنزهات، وحتى إغلاقها كلياً، على خلفية تجمع عائلات وأولاد فيها، وتقليص عدد الحضور في حفل ثقافي إلى أقل من 250 شخصاً، كما تم بحث تقليص نشاط الفنادق، المغلقة بغالبيتها الساحقة في أنحاء البلاد.

وأكد رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الأحد، على أن "إسرائيل" تمر بمرحلة ذروة تفشي "كورونا"، وأن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ قرارات جديدة للتصدي للوباء.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "إننا نتواجد في مرحلة ذروة تفشي (كورونا) صعبة للغاية، متوقعاً بأن يتضاعف عدد المرضى المصنفين في دائرة الخطر. 

وشدد نتنياهو على أن هذا الوضع يشكل تحدياً للجهاز الصحي، مردفًا: "لسنا في حالة طوارئ، وفي حال عدم احتواء انتشار الفيروس فلن يكون هناك اقتصاد أو صحة".

ووفقًا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن عدد المرضى حالياً يقترب من 11 ألفَا، و200 مصاب، بعد رصد 803 مصابين السبت الماضي.