استنكر عضو المجلس الوطني الدكتور نظام نجيب نقيب الأطباء الفلسطينيين، ومجلس النقابة الاعتداءات بحق الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من قبل المستوطنين والتي كان آخرها الاعتداء على أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة وعلى سيارة الاسعاف التي كانت تقل طاقما طبيا متجها إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت.
واكد نجيب ان هذه الاعتداءات تدل على همجية الاحتلال وما كانت لتكون لولا الغطاء الذي يوفره الكيان للمستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم بحق كل ما هو فلسطيني، لتصل وتتصاعد بحق الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف.
وأثنى د.نجيب على أطباء فلسطين وطواقمها الطبية الذين يبذلون جهودا جبارة للوصول إلى أماكن عملهم رغم قسوة الوضع وخطورته على الطرقات، وهذا ليس جديدا عليهم فقد أكدوا في الانتفاضتين الأولى والثانية عمق انتمائهم وتشبثهم بأرضهم وما زالوا يؤكدون ذلك في كل يوم حيث تستمر اعتداءات الاحتلال والمستوطنين عليهم خلال تنقلهم وعملهم اليومي بين المحافظات وفي الميادين، فالطبيب الفلسطيني مستهدف كما اي مواطن من قبل الاحتلال، فكم من طبيب وممرض استشهد واصيب وهو يقوم بواجبه بنقل وعلاج الجرحى.
كما طالب د.نافز سرحان رئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء بحماية دولية للطواقم الطبية الفلسطينية التي تعمل ليل نهار في علاج المصابين والجرحى جراء اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه دون اي غطاء وحماية حيث لا يفرّق الاحتلال بين مواطن او طبيب وغيره.
واعرب د.سرحان عن استنكاره الشديد لما جرى من اعتداء على طواقم الهلال الاحمر في البيرة وطاقم مستشفى الشهيد عرفات في سلفيت والذي فروا من اعتداء المستوطنين في منطقة صخرية في سيارة الاسعاف ليتمكنوا من الوصول الى المستشفى ليقفوا على رأس عملهم رغم رشق سيارة الاسعاف بالحجارة واصابة الاطباء بجروح، الا انهم اثبتوا دوما انهم على قدر المسؤولية رغم كل الصعاب.
وفي سياق متصل، أثنى د.نظام نجيب عضو المجلس الوطني على خطاب الرئيس محمود عباس الذي وصفه بالشامل في الأمم المتحده الذي رسم معالم المرحلة القادمة وفق تعبيره.
كما بارك نجيب رفع العلم الفلسطيني لأول مرة على مبنى الأمم المتحدة في نيويورك واعتبره خطوة رمزية ذات قيمة عالية وتمنى أن يرفع هذا العلم خفاقا فوق مآذن وكنائس القدس الشريف قريبا.