تمكن طبيب أميركي من إنقاذ حياة طفلة كانت تعاني من مشكلة في القلب، معتمدا على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
الطفلة التي تدعى" ميا غونزاليس" وتبلغ من العمر 5 أعوام كانت تعاني من حالة قلبية تهدد حياتها، وقال الأطباء إن أمامها أيام فقط قبل أن تفارق الحياة.
وكانت غونزاليس تعاني من عيب خلقي في القلب، تحديدا في الشريان الأبهر (الأورطي)، يعيق تدفق الهواء في جسمها.
ولإصلاح ذلك العيب قام الدكتور ريدموند بورك، من مشفى "نيكلاوس تشلدرن"، في ميامي بطباعة نموذج ثلاثي الأبعاد للقلب المصاب للاستعانة به في إصلاح المشكلة. وقال بورك لشبكة سكاي نيوز "أمسكت قلب الطفلة بيدي عندما قمت بإصلاحه".
وأردف، شارحا الفرق بين النموذج ثلاثي الأبعاد والصور الشعاعية وصور الرنين المغناطيسي "يمكنني إمساك قلب مطبوع ولكني غير قادر على إمساك صور شعاعية أو صورة MRI".
وساعدت النسخة ثلاثية الأبعاد المطبوعة من القلب الطبيب في تحديد مكان المشكلة في القلب الحقيقي وإصلاحها من خلال العمل الجراحي.