كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن مصير الشاب كمال هشام محمد أبو كشك، والذي فقدت آثاره منذ عام 2013، حيث أبلغت عائلة الشاب من مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس، أنه توفي غرقًا في حينها.
وكان الشاب كمال يبلغ آنذاك من العمر 29 عامًا، وخرج من منزل عائلته في مخيم عسكر القديم بتاريخ 19 أيار عام 3013، واختفت آثاره منذ ذلك الوقت، علماً أنه كان يعاني من مشاكل نفسية ويتناول أدوية مهدئة، وفقاً لتصريحات سابقة من عائلته.
وأصدرت عائلة أبو كشك بياناً حول المستجدات الأخيرة في قضية اختفاء ابنهم، موضحةً أنه منذ فقدان آثار كمال لم تترك العائلة باباً إلا وطرقته سواء لدى الجانبين الفلسطيني أو الإسرائيلي، أو لدى مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، وتم البحث عنه في شتى المناطق، دون الوصول إلى أي معلومة حول ظروف اختفائه.
وأشارت العائلة في بيانها، إلى أنه مساء أمس الاثنين، تلقى هشام أبو كشك (والد كمال) اتصالاً من شرطة الاحتلال في مستوطنة ارئيل، حيث طلبت منه الشرطة المثول لديهم لإبلاغه بمستجدات حول اختفاء ابنه، وعند وصول والد كمال هشام أيو كشك، بُلغ بأن ابنه كمال توفي غرقاً عام 2013، وأنه يتوجب عليه مراجعة وزارة الداخلية الاسرائيلية بعد أسبوعين لاستكمال إجراءات تسليم رفاته.
وقالت العائلة: "إنها تتعامل بعين الريبة مع هذا الإبلاغ المتأخر لسنوات طويلة، وأنها تُحمّـل الجانب الإسرائيلي مسؤولية المعاناة في تأخير وصول المعلومات عن حادثة اختفاء ابنهم".
وأضافت أنها ستقوم بمتابعة الموضوع مع جميع الجهات المختصة في كل جوانبها وإبلاغ الرأي العام بأي تطور لاحق.