داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، الكائن في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وقال السفير الرويضي، إنّ "اقتحام منزل ممثل ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة ، هي رسالة سياسية يريد من خلالها الاحتلال الإسرائيلي وحكومته تقويض العمل في المدينة المقدسة، ومنع نقل الأحداث الجارية فيها".
وأضاف الرويضي، أنه حاول منع قوات الاحتلال من اقتحام المنزل، وأجرى اتصالات مع جهات دولية مختلفة عاملة في القدس، واطلعها على ما جرى.
وأكّد على الصوت الفلسطيني يرفض إجراءات الاحتلال التهويدية في القدس، وعلى استمراريته في نقل الحقائق رغم كل الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
ومن جانب آخر، أدانت العديد من الشخصيات المقدسية عملية الاقتحام لمنزل السفير الرويضي، معتبرة ذلك محاولة لثني القيادات المحلية عن القيام بدورها في الدفاع عن القدس، وعقاراتها، ومقدساتها.
